«نهى حنفي» نائب مدير إدارة الإعلام بالبنك الأهلى المصري تدير جلسة حوارية في قمة البنوك والتكنولوجيا المالية حول «الواقع المصرفي»
فنتيك جيت: مصطفى عيد
شهدت فاعليات قمة Banking & Fintech Summit 2025 التي انطلقت اليوم بـالحرم اليوناني (Greek Campus) بوسط القاهرة، جلسة نقاشية محورية بعنوان: “كسر الأسطورة: ما الذي يبدو عليه الواقع المصرفي حقًا”، حيث أدارت الجلسة بكفاءة عالية الأستاذة نها حنفي، نائب مدير إدارة العلاقات الإعلامية بالبنك الأهلي المصري.
ركزت الجلسة، التي حظيت بحضور مكثف من قيادات القطاع المالي والتكنولوجي، على تقديم منظور واقعي ومُفصل لطبيعة العمل والحياة المهنية في القطاع المصرفي، وذلك بهدف دحض التصورات النمطية المغايرة للحقيقة.
شارك في النقاش نخبة من الخبراء والمتخصصين، وهم عمر نور: مدير أول، الشريك العالمي لشؤون الأفراد، والموارد البشرية في EFG Hermes، دينا وجدي: مدير عام الأمن السيبراني في البنك الأهلى المصري، بالإضافة إلى مدحت زيدان: رئيس إدارة الخزانة والسيولة في Emirates NBD.
تناول النقاش الديناميكي الذي أدارته الأستاذة نها حنفي بنجاح، التحديات والفرص الحقيقية التي تواجه الشباب والموظفين في القطاع المصرفي في عصر التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية (Fintech).
واستعرض المتحدثون من خلال خبراتهم المتنوعة في مجالات الموارد البشرية، الأمن السيبراني، وإدارة الأصول والخزانة، كما تم تسليط الضوء على الفارق بين التوقعات الشائعة حول بيئة العمل المصرفي، وبين متطلبات العمل الفعلية من مهارات تقنية، وقدرة على التكيف مع الابتكار المتسارع.
أكدت النقاشات أن التكنولوجيا المالية لم تقلل من أهمية العنصر البشري، بل حولت مسار الوظائف لتصبح أكثر اعتمادًا على المهارات التحليلية، الأمن السيبراني، وإدارة المخاطر.
ثقافة العمل والتوازن: قدم المشاركون رؤى حول كيفية بناء ثقافة عمل مستدامة داخل المؤسسات المالية الكبرى، بما يضمن التوازن بين متطلبات العمل الصارمة والحياة الشخصية للموظفين.
يأتي دور البنك الأهلي المصري من خلال مشاركة نها حنفي في إدارة هذه الجلسة، ليؤكد على التزامه المستمر بدعم الوعي بمسارات العمل في القطاع المالي، والمساهمة الفعالة في خلق جسور تواصل بين الكوادر الحالية والجيل الصاعد.
اختُتمت الجلسة بتأكيدات على أن المستقبل المهني في القطاع المصرفي هو مزيج من الخبرة المصرفية التقليدية والمرونة الرقمية المكتسبة، وهو ما يستدعي من الأجيال الجديدة الاستثمار في تطوير مهاراتهم التكنولوجية والإدارية.