«إي آند إنتربرايز» تطلق منصة سيادية للاستدلال بالذكاء الاصطناعي لتوفير حلول آمنة ومحلية
فينتك جيت:محمد بدوي
أعلنت شركة “إي آند إنتربرايز”، ركيزة التحول الرقمي في مجموعة التكنولوجيا العالمية “إي آند”، اليوم خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2025، عن تعاون استراتيجي مع شركتي “إنتل” و”ديل تكنولوجيز” لإطلاق منصة سيادية للاستدلال بالذكاء الاصطناعي.
ويمنح هذا الحل الرائد الجهات الحكومية والشركات القدرة على الاستدلال عالي الأداء والآمن والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. وصُممت المنصة لضمان الامتثال الكامل لمتطلبات سيادة البيانات والاحتفاظ بها محلياً، إضافةً إلى السعي لتقديم أداء محسن على نطاق واسع.
منصة هجينة تجمع بين أداء إنتل وبنية ديل وتقنيات إي آند المحلية
وتعتمد المنصة على بنية هجينة محلية للاستدلال بالذكاء الاصطناعي، وهي مدعومة بأجهزة “Gaudi 3” المحسّنة للذكاء الاصطناعي وبرمجيات نقطة نهاية الاستدلال من إنتل، وببنية تحتية قابلة للتوسع من “ديل”، بما في ذلك منظومة Dell AI Factory.
وتتولى شركة “إي آند إنتربرايز” تشغيلها لضمان التكامل المحلي السلس والخدمات والامتثال التنظيمي. وقد تم تصميم المنصة للتعامل مع أحجام العمل عالية الكثافة والفورية للاستدلال عبر مختلف القطاعات، ولتوفر سرعةً وأمانًا وقابلية توسع غير مسبوقة.
«منصة الاستدلال السيادية» تمكّن المؤسسات من تطبيق الذكاء الاصطناعي
وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة “إي آند إنتربرايز”: «تحتاج الجهات الحكومية والشركات إلى حلول ذكاء اصطناعي قادرة على العمل بفعالية ضمن بيئات الإنتاج وتحترم حدود السيادة الوطنية.
ومن خلال شراكتنا مع “إنتل” و”ديل”، ستقوم “إي آند إنتربرايز” بتقديم منصة استدلال محلية تبقي البيانات داخل الدولة وتوفر أداءً لحظياً، فضلاً عن كونها تتوافق مع أطر إقامة البيانات واللوائح التنظيمية الصارمة.
ويحصل العملاء على شريك واحد موثوق يتولى تصميم ودمج وتشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ما يقلل زمن الاستجابة والتكاليف في مجالات حيوية مثل الخدمات الحكومية والرعاية الصحية والخدمات المالية والطاقة والاتصالات.»
يأتي هذا الإعلان في وقت تتطلع فيه الشركات في المنطقة إلى اعتماد حلول ذكاء اصطناعي موثوقة دون الإخلال بمتطلبات سيادة البيانات أو الأطر التنظيمية الأخرى.
وأشارت تقارير حديثة إلى أنه في حين كانت نحو 80% من احتياجات الحوسبة في الذكاء الاصطناعي سابقاً مدفوعة بالتدريب، فإن التوقعات الحالية تشير إلى أن أعباء العمل المرتبطة بالاستدلال ستنمو لتشكّل الحصة الأكبر من إجمالي الطلب على الحوسبة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول الفترة بين 2030 و2032. وتتوقع جارتنر أنه وبحلول العام 2026 ستلزم 75% من الشركات باعتماد سيادة البيانات في حلول الذكاء الاصطناعي.
دمج «Gaudi 3» من إنتل مع «إي آند إنتربرايز» يقدم نموذج الاستدلال كخدمة
بدوره، قال طه خليفة، المدير العام لشركة إنتل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «يقدم دمج أجهزة “Gaudi 3” من إنتل مع “إي آند إنتربرايز” يقدّم مفهوم الاستدلال كخدمة، ما يتيح للمؤسسات تشغيل مهام الاستدلال بالذكاء الاصطناعي بكفاءة أعلى من حيث التكلفة، مع تحسين إجمالي تكلفة الملكية.
وتوفر هذه المنصة مرونة كبيرة لتبنّي نماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر، وتعمل كطبقة الذكاء ضمن أطر الذكاء الاصطناعي الوكيلي.
كما يمكن نشرها في البيئات المحلية أو السحابية، ما يساعد الشركات على تسريع وتيرة الابتكار وتحقيق عائد أسرع على الاستثمارات.»
منصة سيادية لتحقيق الامتثال الكامل لسيادة البيانات
تُعد هذه المنصة مناسبة بشكل خاص للرؤساء التنفيذيين لمجالات تقنية المعلومات والتكنولوجيا والبيانات، إضافةً إلى الجهات التنظيمية المعنية، الذين يسعون لاختبار المشاريع التجريبية ونشر حلول الذكاء الاصطناعي في مراحلها الأولى عبر مختلف القطاعات.
ومع إطلاق المنصة، يحصل العملاء على نهج متكامل للذكاء الاصطناعي يتمتع بالسيادة الكاملة والامتثال.
وتعد هذه المنصة أول حل استدلال مخصص في المنطقة، والتي تم تطويرها لتحقيق الأمان والتوسع والأداء الفوري. وتشكل هذه المنصة أساساً موثوقاً للانتقال بالذكاء الاصطناعي من مرحلة التجربة إلى مرحلة الإنتاج عبر مختلف قطاعات الأعمال.
كما تعكس هذه المبادرة قوة العلاقة التي تمزج بين البنية التحتية والأجهزة ذات المستوى العالمي والخبرة المحلية لدعم الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.
اقرا ايضا:
3.8 مليار دولار قيمة متوقعة لشركات التكنولوجيا النسائية “فيمتيك” بحلول 2031
«جوجل» تطلق وضع الذكاء الاصطناعي باللغة العربية في أكثر من 200 دولة
شركة «Diamond» تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة
