فينتك جيت: مصطفى عيد
أعلنت مؤسسة «QS Quacquarelli Symonds» البريطانية، المتخصصة في تصنيفات التعليم العالي عالميًا، عن نتائج تصنيفها الإقليمي «QS World University Rankings: Arab Region 2026»، والذي أكد استمرار تقدّم الجامعات المصرية إقليميًا وإفريقيًا، بعدما جاءت مصر في المرتبة الثانية عربيًا من حيث عدد الجامعات المدرجة في التصنيف، والأولى على مستوى القارة الإفريقية.
الجامعات المصرية
وضمّ التصنيف هذا العام 298 جامعة من 20 دولة عربية، بينها 73 جامعة جديدة، فيما تصدرت الجامعات المصرية قائمة القارة السمراء بوجود ست جامعات ضمن أفضل 50 جامعة عربية، تتقدمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة التي حافظت على موقعها كأبرز جامعة مصرية في التصنيف. كما نجحت جامعة القاهرة في التقدّم إلى قائمة أفضل 20 جامعة عربية، في إنجاز يعكس قوة الأداء الأكاديمي والبحثي لمؤسسات التعليم العالي المصرية.
جهود التعليم
وأشار التقرير إلى أن مصر تواصل ترسيخ حضورها كأحد المراكز التعليمية الرائدة في المنطقة، بفضل جهودها في تطوير منظومة التعليم الجامعي، ودعم البحث العلمي، وتحسين تصنيف الجامعات من خلال معايير الجودة الدولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
النتائج الإقليمية
وفي سياق النتائج الإقليمية، احتلت السعودية الصدارة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) في المركز الأول، تلتها جامعة قطر في المركز الثاني، بينما حققت جامعة خليفة في الإمارات المركز الثالث، وهو أفضل ترتيب تصل إليه منذ تأسيسها.
تمثيل الدول
وشهد التصنيف دخول عدد من الجامعات الجديدة من المنطقة إلى قائمة الخمسين الأوائل، من بينها الجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة الروح القدس في لبنان، وجامعة الكويت.
وبيّن التقرير أن الجزائر كانت الأكثر تمثيلًا في التصنيف بـ 46 جامعة بينها 32 جديدة، بينما هيمنت السعودية والإمارات على المراكز العشرين الأولى، إذ ضمّ كل منهما 6 جامعات. كما أظهرت النتائج تحسّن الأداء الأكاديمي في دول مثل الإمارات، الأردن، فلسطين، العراق، عمان، ولبنان.
تصريحات المسؤولين
وقال الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS لمنطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا (AMESA): «تشهد المنطقة العربية نموًا واضحًا في التعليم العالي، حيث تستثمر العديد من الدول في تطوير البحث العلمي والابتكار، بينما تواصل مصر لعب دور محوري في قيادة التعليم الجامعي على مستوى إفريقيا والمنطقة».
دور الجامعات المصرية
ويؤكد تصنيف هذا العام أن الجامعات المصرية باتت عنصرًا رئيسيًا في خريطة التعليم العربي والإفريقي، بفضل مسار الإصلاح المستمر في القطاع الأكاديمي، وتنامي التوجه نحو المعايير العالمية في التعليم والبحث العلمي.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
«مصر» تعتزم اقتراض 220 مليون يورو من الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز الكهرباء
أسعار «الذهب» تقفز 70 جنيهًا في «مصر».. و «عيار 21» يسجل 5720 جنيهًا