فينتك جيت: مصطفى عيد
وقعّت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال – أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في الشرق الأوسط – مذكرة تفاهم مع بنك الدوحة أحد أكبر البنوك التجارية في قطر، في خطوة استراتيجية لتمكين قطاع التكنولوجيا المالية والأصول الرقمية انسجاماً مع توجه الدولة نحو الابتكار وتنويع الخدمات المالية.
كما تُرسي هذه المذكرة إطاراً للتعاون في ثلاث مجالات استراتيجية:
-
تعزيز النمو في منظومة التكنولوجيا المالية والأصول الرقمية في قطر من خلال البحوث المشتركة، كما تطوير نماذج تجريبية أولية وتقديم حلول مالية مبتكرة.
-
دعم شركات التكنولوجيا المالية من خلال تقديم التوجيه والدعم الفني، وكذلك توفير خيارات مصرفية آمنة وتبسيط عملية فتح الحسابات المصرفية.
-
برنامج للتواصل المستمر، يشمل اجتماعات ربع سنوية، وورش عمل مشتركة، وكذلك جلسات لتبادل المعرفة، لتحديد الفرص الواعدة وضمان التطوير والتحسين المستمر للمنظومة.
تعليق الإدارة
وبهذه المناسبة، قال يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال:
” تُعد هذه الشراكة مع بنك الدوحة خطوةً استراتيجيةً نحو ترسيخ مكانة قطر كمركز رائد للتكنولوجيا المالية والأصول الرقمية. كما سنعمل معًا على تعزيز أسس الابتكار التي تُمكّن شركات التكنولوجيا المالية من تحقيق النمو الذي تطمح إليه، كما تدعم تطوير حلول تكنولوجية تواكب الاحتياجات المستقبلية للقطاع المالي.”
ومن جانبه صرّح الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة قائلاً:
“يشهد القطاع المصرفي والمالي تحوّلات جذرية عالمياً، وهنا تبرز أهمية التعاون وضرورته على مستوى المؤسسات لتطوير حلول مالية مبتكرة لمواكبة هذه التغيرات بما يخدم القطاع المصرفي في قطر. كما تجسد اتفاقيتنا اليوم رغبتنا المشتركة في تطوير تقنيات مالية جديدة والارتقاء بمستوى الابتكار ضمن هذه المنظومة لمستويات أعلى”.
أثر التعاون
كما يعكس هذا التعاون حقبة جديدة في مسيرة الابتكار المالي. ومع التحولات التي تشهدها الأسواق العالمية بفعل التكنولوجيا المالية والأصول الرقمية، كما يعمل مركز قطر للمال وبنك الدوحة على تأسيس قاعدة متينة لتطوير حلول تخدم احتياجات الأعمال اليوم وتستشرف متطلبات اقتصاد المستقبل.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:







