شركة «Lula» الجنوب أفريقية تجمع 10 ملايين دولار من «التمويل الدولية» لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

فينتك جيت: مصطفى عيد

قدمت مؤسسة التمويل الدولية «IFC» قرضًا بالعملة المحلية بقيمة 170 مليون راند جنوب أفريقي (ما يعادل نحو 10 ملايين دولار أمريكي) لشركة التمويل الرقمي الجنوب أفريقية «Lula Lend (Pty) Ltd»، في خطوة تهدف إلى تعزيز وصول رأس المال العامل للشركات الصغيرة والمتوسطة والصغيرة جدًا (MSMEs) في البلاد.

تتخصص «Lula» في تقديم قروض رقمية غير مضمونة للشركات التي غالبًا ما تتجاهلها البنوك التقليدية، لا سيما تلك التي تفتقر إلى سجل ائتماني رسمي أو ضمانات.

تمكين الشركات

وقال تريفور جوسلينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Lula: «مهمتنا هي تمكين كل شركة صغيرة ومتوسطة في جنوب أفريقيا من النجاح، لأن ازدهار هذه الشركات ينعكس على الاقتصاد والمجتمع بأسره. هذا التعاون مع IFC سيمكننا من توسيع نطاق رأس المال العامل المقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز نموها ونجاحها على المدى الطويل».
من جانبها، أشارت «IFC» إلى أن القرض يستفيد من نموذج التشغيل الرقمي المبتكر لشركة Lula لتوسيع الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة في جنوب أفريقيا.

شمول مالي أوسع

وقالت إثيوبيس تافارا، نائب رئيس «IFC» لشؤون أفريقيا: «شراكتنا مع Lula تستفيد من نموذجها الرقمي المبتكر لتوسيع إمكانية الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة في جنوب أفريقيا، مما يمكّن رواد الأعمال من خلق وظائف ودعم اقتصاد أكثر شمولية ومرونة».
ويأتي هذا التمويل ضمن استراتيجية أوسع لـ«IFC» لتعزيز القروض بالعملة المحلية في أفريقيا، ما يقلل من مخاطر عدم تطابق العملات بالنسبة للمقترضين الذين تحقق إيراداتهم بالعملة المحلية، بينما قد تكون ديونهم بالعملات الأجنبية.

دعم النمو المستدام

وتعزز إمكانية الوصول إلى التمويل بالراند استقرار السياسات المالية وقدرة الشركات المحلية على النمو المستدام. ويستهدف التمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي غالبًا ما تعتبر عالية المخاطر أو غير مخدومة من قبل البنوك التقليدية، ما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
ويمكّن تركيز Lula على القروض الرقمية للمقترضين لأول مرة من نشر رأس المال بسرعة وكفاءة، مما يفتح المجال لمزيد من الشمول المالي في السوق الجنوب أفريقية.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: