مع تزايد الطلب على «الكهرباء»: الصينيون يتجهون للأستثمار في البنية التحتية للذكاء الأصطناعي

فينتك جيت: منار أسامة

يتجه المستثمرون الصينيون نحو شركات المرافق ومنتجي المعادن الداعمة للذكاء الاصطناعي، مع تزايد الطلب على الكهرباء والمعادن المستخدمة في مراكز البيانات، ما يعكس تحول السوق نحو البنية التحتية التكنولوجية الأساسية بدلاً من التركيز على شركات الرقائق فقط.

الإنفاق على البنية التحتية

وبحسب محللي “بنك أوف أميركا سيكيوريتيز”، فإن ثلث إنفاق الصين على الذكاء الاصطناعي حتى 2030 سيُوجّه نحو بناء المرافق الداعمة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمعادن وأنظمة التبريد، مع توقع نمو استخدام النحاس بنسبة 20% سنويًا في مراكز البيانات.

ارتفاع أسهم الطاقة والمعادن

وشهدت أسهم شركات الطاقة والمعادن ارتفاعات كبيرة، على رأسها “سي إس آي سولار” و”ألومنيوم كورب أوف تشاينا”، بينما حققت شركات تصنيع أجهزة الإرسال والاستقبال الضوئية مثل “تشونغجي إنولايت” و”إيوبتولينك تكنولوجي” مكاسب قوية، مستفيدة من الطلب المتزايد على ربط مراكز البيانات ومعالجة وحدات الذكاء الاصطناعي.

تقنيات تخزين الطاقة

كما ارتفع الاهتمام بتقنيات تخزين الطاقة، لضمان استمرار تشغيل مراكز البيانات دون انقطاع، ما يعزز فرص شركات البطاريات والطاقة المتجددة في الأسواق الصينية. ويشير خبراء UBS وCitigroup إلى أن هذا التوجه يوفر مدخلاً استثماريًا أقل تكلفة وأكثر استدامة ضمن سباق الذكاء الاصطناعي، مقارنة بالتركيز التقليدي على شركات الرقائق وحدها.

الصين بذلك ترسّخ موقعها في ريادة البنية التحتية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من توليد الكهرباء منخفض التكلفة وتوفر مصادر الطاقة المتجددة، في خطوة قد تمنحها أفضلية استراتيجية على الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: