«إيتيدا»: تخريج أكثر من 10.8 ألف شاب من برنامج «ITIDA Gigs»..وعوائد تتجاوز 1.5 مليون دولار
فينتك جيت:ريهام علي
أوضح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن برنامج ITIDA Gigs إحدى أبرز المبادرات التي أطلقتها الهيئة في يناير الماضي نجح في تحقيق تأثير واسع على مستوى تأهيل الشباب للعمل الحر عالميًا، من خلال تدريب عملي ومهاري متخصص يواكب احتياجات الاقتصاد الرقمي.
وكشف الظاهر أن المبادرة جذبت نحو 19 ألف شاب وفتاة من 27 محافظة، تمكن أكثر من 10,800 مشارك منهم من استكمال البرنامج بنجاح، في حين حصل المستفيدون على أكثر من 4,300 مهمة عمل عبر منصات العمل الحرة العالمية، بإجمالي قيمة تقترب من 1.5 مليون دولار، محققين عائدًا استثماريًا يصل إلى 400%.
وأشار إلى أن المبادرة كان لها أثر كبير في تمكين الفتيات عبر توفير فرص تدريب وعمل متكافئة، بما يدعم مشاركتهن في سوق العمل الرقمية، ويضمن وصول الفرص لجميع المحافظات دون استثناء.
جاء ذلك خلال استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى شرح من المهندس أحمد الظاهر حول دور إيتيدا في بناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال القائمة على الابتكار التكنولوجي.
وأكد الظاهر أن الهيئة تعمل على تمكين الشركات الناشئة في مختلف مراحل نموها عبر:
توفير الدعم المالي والفني
تسهيل الوصول إلى شبكات المستثمرين
فتح أسواق جديدة وزيادة فرص التصدير الرقمي
تعزيز قدرات الشركات على تطوير منتجات وخدمات رقمية منافسة إقليميًا وعالميًا
مراكز إبداع مصر الرقمية… ذراع إيتيدا في تمكين المحافظات
وشدد الظاهر على أن جهود الهيئة لا تقتصر على القاهرة، بل تمتد إلى مختلف المحافظات من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية، التي أصبحت منصات محورية لتأهيل رواد الأعمال وبناء مهاراتهم الرقمية، عبر مساحات عمل مشتركة وحاضنات أعمال ومسرّعات تكنولوجية وبرامج تدريب متخصصة بالإضافة إلى دعم تطوير الحلول المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المحلية.
وأكد أن هذه المراكز تلعب دورًا مهمًا في اكتشاف المواهب المحلية وتمكينها من دخول الاقتصاد الرقمي بقدرات تنافسية.
تمكين المستقلين وفتح آفاق العمل الحر عالميًا
وأوضح الظاهر أيضًا أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة في تمكين المهنيين المستقلين من شباب الخريجين وخريجي المبادرات التدريبية، عبر تزويدهم بمهارات تقنية وشخصية وفنية تساعدهم على المنافسة في منصات العمل الرقمية العالمية، وفتح آفاق مهنية جديدة قائمة على الاقتصاد الحر.
