فينتك جيت: منار أسامة
يقود التوسع السريع في بنية الذكاء الاصطناعي سباقًا استثماريًا هائلًا، بعدما أعلنت شركات كبرى خططًا لضخ تريليونات ومئات المليارات في بناء مراكز بيانات جديدة خلال السنوات المقبلة، ما يثير تساؤلات حول قدرة القطاع الخاص على التمويل دون دعم حكومي إضافي.
580 مليار دولار
وفي بيان صادر عن العربية نيوز توقع أن يتجاوز الإنفاق على مراكز البيانات خلال العام الحالي 580 مليار دولار. كما متخطّيًا لأول مرة حجم الاستثمارات المخصصة للبحث عن موارد نفط جديدة. كما يعكس هذا التطور مدى صعود مراكز البيانات. خصوصًا المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. كقطاع اقتصادي منافس للقطاعات التقليدية. ووفق مناقشات نشرت في أحد البرامج التقنية. فإن توسع هذه المراكز يضع ضغطًا متزايدًا على شبكات الكهرباء حول العالم. وسط توقعات بأن يأتي نصف الطلب من الولايات المتحدة وحدها.
أزمة كهرباء
كما يرى خبراء الطاقة أن اعتماد الشركات على الطاقة الشمسية أصبح خيارًا عمليًا منخفض التكلفة. خاصة للمؤسسات التي ترغب في تشغيل منشآتها بعيدًا عن التعقيدات التنظيمية. هذا التوجه يفتح الباب أمام حلول مبتكرة تعمل على توفير طاقة نظيفة وفعالة لمراكز البيانات.
كما تبرز في المقابل مبادرات تهدف لتخفيف العبء عن شبكات الكهرباء. من بينها مشاريع تعتمد على إعادة استخدام بطاريات السيارات الكهربائية لإنشاء شبكات طاقة مصغرة قادرة على تغذية مراكز البيانات بشكل مستقل خلال فترات الذروة.
تأثير عمراني
ويرى الخبراء أن طفرة بناء مراكز البيانات ستعيد تشكيل المشهد العمراني في العديد من الدول خلال السنوات المقبلة. حتى وإن لم تبن هذه المنشآت داخل المدن نفسها. إذ من المتوقع أن تتجاوز معدلات البناء قدرة بعض المؤسسات على التنفيذ الفعلي. كما وفي النهاية. يبدو أن مستقبل الذكاء الاصطناعي لن يعتمد فقط على التطوير البرمجي. بل أيضًا على بنية الطاقة، مع حضور متزايد للطاقة الشمسية في هذا المشهد.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:







