فينتك جيت: محمد بدوي
يسهم أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط بدور يتجاوز إدارة الشركات وحسب، ليشمل صياغة المستقبل وربط الكفاءة بالابتكار. وتستعرض قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى الرؤساء التنفيذيين لعام 2025، هؤلاء القادة الذين يتجاوز تأثيرهم حدود الأرباح والمؤشرات المالية، ليصبحوا محركًا لإعادة رسم خريطة النفوذ الاقتصادي في المنطقة. ومن خلال مواءمة النجاح التجاري مع تحقيق الرؤى الوطنية. يقود هؤلاء القادة مسيرة تنويع الاقتصادات، وترسيخ مكانة المنطقة على الساحة العالمية.
لإعداد القائمة، أخذ فريق فوربس الشرق الأوسط بمعايير عدة، تشمل: تأثير الرئيس التنفيذي على المنطقة، والدولة التي يعمل فيها، والأسواق التي يشرف عليها، بالإضافة إلى خبرته في منصبه الحالي وخبرته العامة. كما تم تقييم حجم الشركة من حيث الإيرادات، والأصول، والقيمة السوقية. كما إلى جانب إنجازاته وأدائه خلال العام الماضي، فضلًا عن الابتكارات والمبادرات التي قادها وحققها.
قادة القائمة
يتصدر قائمة هذا العام، أمين حسن الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في أرامكو السعودية، يليه في المركز الثاني سلطان الجابر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك. بينما حلّ في المركز الثالث، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات ومجموعة الإمارات.
كما احتل المركز الرابع سيد بصر شعيب. الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في الشركة العالمية القابضة، يليه في المركز الخامس سعد بن شريده الكعبي. نائب رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي في قطر للطاقة.
ويضم تصنيف عام 2025، رؤساء تنفيذيين من 18 جنسية. حيث يتصدر الإماراتيون القائمة بواقع 32 رئيسًا، يليهم السعوديون بـ18، والمصريون بـ16. لتشكل هذه الجنسيات معًا 65% من إجمالي القائمة، بزيادة طفيفة عن العام الماضي.
القطاعات والاتجاهات
أما من حيث القطاعات، فيتصدر قطاع البنوك والخدمات المالية بـ24 مشاركة. يليه قطاعا الطاقة والشركات المتنوعة بـ9 مشاركات لكل منهما. ويعمل أقوى 10 رؤساء تنفيذيين في القائمة ضمن 6 قطاعات مختلفة. كما يعكس التنوع في القيادة التنفيذية في المنطقة.
هذا العام، تُسارع الشركات فـي المنطقة نحو تنويع اقتصاداتها. وتقليل اعتمادها على النفط. بينما يبرز توجه واضح نحو الاستثمار في التكنولوجيا المستدامة. ويُعد التركيز على الذكاء الاصطناعي والاستدامة. كما من أبرز السمات المشتركة في القائمة، في ظل تصاعد التحديات المناخية عالميًا.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك. اتفاقية شركة “قطر للطاقة” مع “سامسونغ سي آند تي” لبناء محطة للطاقة الشمسية. كما إلى جانب اتفاقيات شراء الطاقة التي وقعتها شركة “أكوا باور” السعودية، مع الشركة السعودية لشراء الطاقة وشركة بديل. لإنشاء وتشغيل 7 محطات طاقة متجددة واسعة النطاق، باستثمارات تبلغ 8.3 مليار دولار.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:







