«مركز ديلويت للابتكار» بالقاهرة يحتفل بعامين من الريادة الرقمية ويخطط لضخ 80 مليون دولار إضافية

فينتك جيت: محمد نور

احتفل مركز ديلويت للابتكار في القاهرة بمرور عامين على تأسيسه، مسلطًا الضوء على دوره الريادي في دعم التحول الرقمي وتعزيز القدرات التكنولوجية في مصر والمنطقة. ومنذ انطلاقه. استثمر المركز 30 مليون دولار، مع خطط لضخ 80 مليون دولار إضافية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وفق ما جاء في مذكرة تفاهم تم توقيعها على هامش القمة العالمية لصناعة التعهيد.

كما قال هاني جرجس، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للمركز: “يمثل مركز ديلويت للابتكار نقطة تحول استراتيجية في مسيرة التحول الرقمي لمصر وركيزة أساسية لرؤية ديلويت الإقليمية في التكنولوجيا والابتكار. لقد أثبتت مواهبنا المصرية قدرتها على المنافسة عالميًا وقيادة الابتكار. كما نعيد تعريف طرق استخدام التكنولوجيا عبر الصناعات والأسواق المختلفة.”

أكثر من 600 متخصص

ويضم المركز اليوم أكثر من 600 متخصص بعد أن بدأ بفريق صغير مكون من 23 خبيرًا، وقد نفذ خلال هذه الفترة مشاريع مبتكرة لخدمة مئات العملاء في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويقدّم المركز حلولًا متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات، والتقنيات المؤسسية، والأمن السيبراني، مع التركيز على قطاعات المالية، والسلع الاستهلاكية، والاتصالات، والرعاية الصحية، والقطاع العام، وخدمات الأعمال العالمية.

كما أكد أحمد سالم، الرئيس التنفيذي للعمليات بالمركز، أن القاهرة أصبحت وجهة عالمية للتميز الرقمي، مشيرًا إلى تصنيف مصر في المرتبة الخامسة عالميًا كوجهة للتعهيد لعام 2025. وما يعكسه ذلك من دور متنامٍ في قيادة الابتكار الرقمي. وأضاف أن المركز يسعى لتقديم حلول عملية تحقق نتائج ملموسة مثل الأتمتة الذكية، والتحليلات التنبؤية، وترحيل البيانات الآمن إلى السحابة، وتحديث البنية التحتية الرقمية للشركات.

تطوير الكفاءات المحلية

كما يولي المركز اهتمامًا كبيرًا بتطوير الكفاءات المحلية، من خلال برامج تدريبية متقدمة مثل “Bridge Program” و”Mentorship Program”. وقد درب أكثر من 1,600 شاب حتى الآن، إلى جانب شراكاته المجتمعية مع مؤسسات مثل بهية ومستشفى 57357. وساهم فريق العمل بأكثر من 2,100 ساعة تطوعية منذ يونيو الماضي، مع اعتماد ممارسات صديقة للبيئة في العمليات.

ومع دخول عامه الثالث، يواصل مركز ديلويت للابتكار توسيع أثره كمحرك رئيسي لاستراتيجية ديلويت الإقليمية. موحدًا بين الخبرات العالمية والمواهب المصرية، ودافعًا حدود الابتكار الرقمي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة في مصر والمنطقة.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: