فينتك جيت: ريهام علي
فينتك جيت: مصطفى عيد
أكدت سالى عبد القادر، مدير عام إدارة التثقيف المالي بالبنك المركزى المصري، أن تطوير التجربة الرقمية لمن هم خارج المنظومة المصرفية أو غير المنخرطين في الخدمات المالية بات ضرورة ملحة، مشيرة إلى أن الهدف اليوم لم يعد مجرد جذبهم إلى القطاع المالي. بل تمكينهم من استخدام الخدمات بطريقة واعية وفعالة تحسن حياتهم وتدعم اندماجهم الاقتصادي.
جلسة Pafix
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة الذكاء الاصطناعي في التطبيق: كيف يغيّر طرق وصول المصريين للخدمات المالية وتعلمهم وتفاعلهم معها المقامة على هامش فاعليات معرض Pafix.
تطور الخدمات المالية
وأوضحت أن رحلة تطور الخدمات المالية بدأت من النماذج التقليدية المعتمدة على الفروع وإجراءات التعرف على الهوية بشكل مباشر. قبل أن تنتقل تدريجيًا إلى مرحلة التحول الرقمي عبر تحسين التصميم وتقديم خدمات الإنترنت والموبايل البنكي. كما أضافت أن هذه المرحلة، رغم أهميتها، لم تعد كافية لتحقيق الشمول المالي بالسرعة المطلوبة. خاصة في ظل التباين الجغرافي ومستويات التعليم الرقمي بين المحافظات.
الذكاء الاصطناعي كضرورة
كما أشارت إلى أن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في توفير خدمات مالية متساوية الجودة لجميع المواطنين، سواء كانوا في القاهرة أو في أقصى محافظات الصعيد، وهو ما لا يمكن تحقيقه عبر التوسع في الفروع التقليدية وحده. وأكدت أن هذا الواقع يجعل من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ضرورة وليس خيارًا. نظرًا لدوره في تصميم خدمات ذكية، وتقديم المعلومات بشكل أكثر دقة، وتسهيل الوصول، وتحسين تجربة المستخدم. كما بالإضافة إلى تعزيز حماية المستهلكين باعتبارها عنصرًا أساسيًا في المنظومة.
وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد اعتمادًا متزايدًا على الحلول المبنية على الذكاء الاصطناعي. لتحقيق نموذج مالي أكثر شمولًا وقدرة على الوصول لكل فئات المجتمع دون استثناء.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:







