«كلاوديرا»: 91% من القيادات النسائية في «الإمارات» متفائلات بتحقيق مساواة أكبر في قيادة الذكاء الاصطناعي

فينتك جيت: ريهام علي

كشف تقرير جديد أصدرته “كلاوديرا”، الشركة الوحيدة التي توفر إمكانات الذكاء الاصطناعي للبيانات أينما وُجدت، خلال مؤتمر “إيفولف 25” في دبي، عن نظرة متفائلة بين القيادات النسائية بشأن مستقبل المساواة في الأدوار القيادية الذكاء الاصطناعي، رغم استمرار تحديات التمثيل وفرص الوصول إلى المهارات التقنية.

نظرة إيجابية

وأظهر استبيان “الأدوار القيادية للنساء في قطاع التكنولوجيا” الذي شمل قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة، أن غالبية القيادات النسائية في الإمارات ينظرن بإيجابية إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز المساواة بين الجنسين. ورغم ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن نقص تمثيل النساء في المناصب القيادية وفرص التدريب المتخصصة.

 

يبدي قادة تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات تفاؤلاً بدور الذكاء الاصطناعي في تعزيز المساواة بين الجنسين، رغم استمرار التحديات المرتبطة بضعف تمثيل المرأة في المناصب القيادية وصعوبة الوصول إلى برامج التدريب المتخصصة. وعلى الرغم من أن 50% منهم يؤكدون وجود اختلال في التوازن بين الجنسين في القطاع، فإن الكثيرين يرون أن الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث تغيير إيجابي.

وتشير النتائج إلى أن 88% من المشاركين يتوقعون أن يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل جوهري في تعزيز التوازن بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا.
فيما أكد النسبة نفسها أن المرأة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات ستلعب دوراً محورياً في رسم استراتيجيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

تصريحات قيادية

وفي هذا السياق، قالت إيمان قمّوح، رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي في البنك العربي التفاؤل بشأن دور المرأة في قيادة الذكاء الاصطناعي في المنطقة واضح وملموس. كما نحن لا نشارك فقط، بل نُسهم بفاعلية في صياغة مستقبل هذا القطاع، وفي البنك العربي. نعمل على تمكين الكفاءات النسائية وتوفير بيئة شاملة تساعدهن على التميز والنمو”.

 

كما في ظل هذا التفاؤل، عبّر المشاركون عن قلقهم من قدرة السوق على توفير قاعدة مستدامة من المواهب النسائية القادرة على تولّي مناصب قيادية في الذكاء الاصطناعي. إذ أشار 46% إلى قلة النساء في المناصب العليا. بينما رأى 44% أن ضعف التمثيل قد يؤدي إلى تحيّز في تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي أو تطبيقها.

تمكين المرأة

بدورها، قالت ماناسي فارتِك، كبيرة مهندسي الذكاء الاصطناعي في كلاوديرا“يتبع الذكاء الاصطناعي البيانات أينما كانت. وهذه هي الحقيقة التي يواجهها عملاؤنا اليوم. ولضمان بناء ذكاء اصطناعي موثوق. كما تحتاج المؤسسات إلى أمرين أساسيين: بنية بيانات موحدة. وتمكين العنصر البشري عبر برامج تدريبية مخصصة للنساء ومسارات واضحة نحو المناصب القيادية”.

كما أشار التقرير إلى أن القيادات النسائية ينظرن إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة يمكن أن تُسهم في تعزيز المساواة. لكنها قد تتحول إلى عامل تعزيز للتمييز إذا لم يتم دعم التنوع في فرق الذكاء الاصطناعي.

تحديات المساواة

وبيّن الاستبيان أن 52% يعتبرن محدودية الفرص في المناصب القيادية أكبر التحديات التي تواجههن. فيما ترى 84% أن المؤسسات مطالبة بتوسيع برامج التدريب في الذكاء الاصطناعي.
كما تعتقد 67% أن المساواة بين الجنسين لا تزال تُعامل كإجراء شكلي في العديد من المؤسسات. بينما تشير 64% إلى أن محدودية فرص التطوير المهني تمثل عائقاً رئيسياً أمام التقدم.
وعلى الرغم من ذلك، عبّرت 91% عن تفاؤلهن بتحسن المساواة في قيادة الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة.

 

وجاءت هذه النتائج في الوقت الذي يناقش فيه مؤتمر “إيفولف 25” في دبي مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي. كما يشمل جلسة مخصصة لقيادات المرأة في التكنولوجيا تركّز على بناء المهارات وتعزيز فرص التأثير في القطاع.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: