فينتك جيت:ريهام علي
أعلنت شركة Widebot، الرائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن استراتيجيتها الطموحة لعام 2026، والتي تستهدف تعزيز ريادتها الإقليمية وبناء جيل جديد من الوكلاء القادرين على فهم السياق العربي والتفاعل الطبيعي مع المستخدمين وتنفيذ المهام المؤسسية بمستويات غير مسبوقة من الذكاء والكفاءة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية واسعة تهدف إلى ترسيخ مكانة Widebot كمزود للبنية التحتية العربية الأولى للذكاء الاصطناعي.
وقال محمد مصطفى، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا (CTO) في Widebot، في تصريحات خاصة لبوابة التكنولوجيا المالية FintechGate إن الشركة تمتلك اليوم منصة عربية متكاملة يعتمد عليها عدد متزايد من المؤسسات في أسواق متعددة، مضيفا أن Widebot تعمل خلال العام الجديد على تطوير جيل أكثر ذكاءً وعمقًا من وكلاء الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الهدف هو تقديم وكلاء قادرين على فهم السياق العربي بشكل معمّق، والتفاعل مع المستخدمين بطريقة طبيعية سواء عبر النصوص أو عبر الصوت، مع القدرة على تنفيذ المهام المعقدة داخل المؤسسات بسرعة وكفاءة هي الأعلى في السوق.
وشدد على أن Widebot لا تطوّر مجرد “بوتات محادثة”، بل تبني وكلاء ذكاء اصطناعي يقومون بأدوار تشغيلية كاملة داخل الشركات.
وكشف مصطفى أن أحد أهم محاور استراتيجية 2026 هو الاعتماد على استضافة محلية للبنية التحتية في الدول العربية، حيث تعمل Widebot على نشر نماذج اللغة والنماذج الصوتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنيات استرجاع المعلومات (RAG) ومنصة بناء الوكلاء داخل مراكز بيانات محلية في كل دولة.
وأكد أن هذا التوجه يعزز امتثال المؤسسات لمعايير حماية البيانات ويرفع مستويات الأداء والسرعة ويخفض التكلفة التشغيلية، كما يمنح المؤسسات المالية والمصرفية والجهات الحكومية أعلى درجات الأمان والتحكم.
وأوضح أن Widebot تبني شبكة واسعة من الشراكات مع مقدمي الخدمات السحابية الوطنية لضمان تكامل كامل مع البنية السحابية المحلية لكل دولة، بما يتيح تشغيل حلول الذكاء الاصطناعي بسرعة ومن دون تعقيد.
وأشار مصطفى إلى أن Widebot تستعد خلال 2026 لإطلاق جيل جديد من النماذج العربية النصية والصوتية، يتم تدريبها على مجموعات أكبر من البيانات المحلية، مع تحديثات مستمرة تعكس الثقافة العربية وتنوع لهجاتها واستيعاب السياقات الحديثة والأحداث الجارية في المنطقة.
وأكد أن الهدف هو الوصول إلى دقة عالمية مع الحفاظ على هوية عربية أصيلة للنماذج، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي القادر على فهم الثقافة والسياق المحلي هو القادر على تقديم قيمة حقيقية للمؤسسات والمستخدمين.
ولفت إلى أن Widebot تعمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز انتشارها في عدد من الأسواق الرئيسية، مشيرًا إلى أن خطط 2026 تشمل مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، وهي أسواق تعمل فيها الشركة بالفعل أو تستعد لتعزيز وجودها فيها من خلال إضافة خدمات جديدة وزيادة حجم أعمالها.
وقال إن الشركة توسعت خلال السنوات الماضية في السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وتسعى الآن إلى التعمق في كل سوق من خلال تقديم خدمات ذكاء اصطناعي أكثر تنوعًا وملاءمة لاحتياجات كل دولة.
وأوضح مصطفى أن Widebot تعمل أيضًا على تقديم مجموعة واسعة من وكلاء الذكاء الاصطناعي الجاهزين مسبقًا للاستخدام داخل قطاعات محددة مثل القطاع المالي والمصرفي، والقطاع التجاري، والقطاع الطبي، والقطاع الحكومي، وقطاع خدمة العملاء، مما يوفر على المؤسسات وقتًا كبيرًا ويسهل عملية نشر الحلول ويخفض التكلفة والجهد المرتبطين بعمليات الإعداد.
وأضاف أن الشركة ستعمل خلال 2026 على توسعة نطاق خدماتها أفقيًا بإطلاق خدمات جديدة، ورأسيًا بتعميق استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات التي تعمل بها حاليًا، إلى جانب التوسع في عدد العملاء ودعم قطاعات إضافية لتعزيز مكانة Widebot كبنية تحتية أساسية للذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية.
وأكد مصطفى أن Widebot توفّر منصة تطوير متكاملة تتيح للمطورين والمهندسين بناء تطبيقاتهم فوق بنية Widebot بسهولة وسرعة، موضحًا أن الشركة تعمل على دعم منظومة الابتكار العربية عبر أدوات قوية متاحة بالكامل ومتكاملة مع نماذجها ووكلائها، بما يتيح للمطورين إنتاج حلول جديدة قادرة على المنافسة عالميًا.
وأشار إلى أن Widebot تمتلك خطة واضحة لتوسيع تواجد فرقها داخل الدول العربية، خاصة في الخليج وشمال أفريقيا، عبر بناء شراكات أعمق مع المؤسسات التقنية والتجارية لضمان تقديم دعم أقوى وتنفيذ مشاريع واسعة النطاق وزيادة جاهزية الشركة لخدمة الأسواق الإقليمية بكفاءة عالية.
وأكد مصطفى أن استراتيجية Widebot لعام 2026 ليست مجرد خطة تشغيلية، بل التزام طويل المدى ببناء منصة عربية قوية تكون بمثابة المحرك الرئيسي للذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وأوضح أن Widebot تعمل على بناء بنية تحتية متكاملة ونماذج متقدمة ووكلاء جاهزين، مع تحقيق تكامل عميق مع البنية السحابية المحلية في الدول العربية، بهدف تمكين المؤسسات العربية من امتلاك ذكاء اصطناعي حقيقي يعتمد على اللغة والثقافة والسياق المحلي، ويوفر لها مستقبلًا أكثر تنافسية وقوة.
اقرا ايضا:
شركتا «Sprints» و «Widebot» ضمن تصنيف «SovTech» لأفضل 100 شركة للذكاء الاصطناعى في أفريقيا 2023-2024
منصة «WideBot» تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية باستخدام«NVIDIA NeMo»
شركة «وايدبوت WideBot» المصرية الناشئة للذكاء الاصطناعي تُطور أول مساعد ذكي في الجهاز الإداري المصري
شركة «وايدبوت» تحصل على جائزة التميّز في الذكاء الاصطناعي لعام 2025 ضمن جوائز روّاد الأعمال في مصر







