رئيس «إرادة» للتمويل: حلول الرقمنة تعيد تشكيل مستقبل التمويل متناهي الصغر في مصر

فينتك جيت: ريهام علي

أكد عمرو أبو العزم، رئيس مجلس إدارة شركة إرادة للتمويل متناهي الصغر، أن القطاع المالي غير المصرفي يمر بمرحلة تحول جوهرية تقودها الرقمنة، مشيرًا إلى أن الأدوات التكنولوجية من الأمن السيبراني وإدارة قواعد البيانات إلى أنظمة المتابعة أصبحت ضرورة استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها.

وقال خلال ملتقى الرقمنة: رؤية مستقبلية وتمكين مستدام الذي ينظمة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر إن التحول الرقمي لم يعد توجهًا عامًا، بل عنصرًا رئيسيًا في تطوير القطاع ورفع كفاءته، بعدما فرضت التكنولوجيا معايير جديدة حسّنت أداء الشركات وساعدتها على التوسع وتحسين جودة خدماتها.

وأشار إلى أن شركات محلية مثل إيجيبينا نجحت في تطوير حلول تتوافق مع متطلبات الهيئة والاتحاد والجمعيات. وهو ما يعكس تطورًا في بنية القطاع وقدرته على جذب مزودي خدمات جدد من الداخل والخارج.

نظام تكنولوجي جديد

وكشف أبو العزم أن إرادة كانت من أوائل الشركات التي حصلت على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على نظام تكنولوجي جديد ومتكامل سيتم تشغيله قريبًا. مؤكدًا أن هذا النظام يمثل نقلة نوعية في إدارة العمليات وتقليل المخاطر وتسريع دورة العمل.

وأضاف أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا مكلفًا من ناحية ومُضيفًا للقيمة من ناحية أخرى. إذ تسهم في تحسين تقارير الأداء ودعم المؤسسات أمام البنوك والجهات الدولية المانحة.

وقال أبو العزم إن التوافق مع متطلبات الهيئة لم يعد خيارًا، لكنه يمثل عبئًا على بعض الشركات. معتبرًا أن الحل الأمثل هو الاعتماد على شركات تكنولوجية خارجية لدعم المؤسسات التي تفتقر للبنية الرقمية اللازمة.

ولفت إلى أن الشراكات التكنولوجية أصبحت ضرورة بقاء في المرحلة المقبلة، مشيدًا بدور الاتحاد في جمع الشركات تحت مظلة واحدة. ومؤكدًا أن لقاءات القطاع تمنحه «طاقة مجانية» وتدعم تطور القطاع والمجتمع بشكل أوسع.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: