منصة «Big Scrappers» لادارة المخلفات تستهدف دخول السعودية في 2027 ..وخطة للتحول إلى «يونيكورن» خلال 5 سنوات
فينتك جيت: ريهام علي
كشف مصطفى قباني، مؤسس منصة Big Scrappers المتخصصة في إدارة وإعادة تدوير المخلفات، عن خطط توسع طموحة للشركة خلال الأعوام المقبلة، مؤكدًا أن المنصة تستعد لدخول السوق السعودي خلال عام 2027، في خطوة تعكس حجم النمو المتسارع الذي حققته الشركة خلال السنوات الماضية، وقدرتها على التوسع في أسواق جديدة ذات احتياجات ضخمة في مجال الاستدامة وإدارة النفايات.
توسع أوروبي
وقال قباني خلال المائدة المستديرة التي عقدتها الشركة اليوم، إن Big Scrappers تستهدف كذلك التوسع في أسواق شرق أوروبا في عام 2026، وتحديدًا في صربيا ومونتينجرو، بعد أن أثبت النموذج التشغيلي للمنصة نجاحًا لافتًا في البوسنة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق معدل طلب مرتفع وردود فعل قوية من المستهلكين والمصانع، ما شجعها على التوسع نحو دول أوروبية إضافية ذات خصائص مشابهة ووعي متزايد بأهمية إعادة التدوير.
وأوضح قباني أن Big Scrappers تعمل حاليًا في مصر باعتبارها السوق الأم، بالإضافة إلى عملها في البوسنة، إلى جانب نشاطها المتنامي في دولة الإمارات من خلال التواجد الفعلي في دبي والشارقة، مشيرًا إلى أن الشركة دخلت في شراكات استراتيجية مع مستثمرين من إسبانيا والسويد، إلى جانب مستثمرين إماراتيين، الأمر الذي عزز من قدرتها على دعم عملياتها التوسعية الإقليمية والدولية، وضخ استثمارات جديدة في البنية التشغيلية والتكنولوجيا المعتمدة في المنصة.
توسع خليجي
وأشار إلى أن النموذج التشغيلي للشركة في السوق الإماراتي يعكس قوة الطلب على حلول جمع وفرز المخلفات الرقمية، حيث شهدت Big Scrappers توسعًا ملحوظًا في عدد المستخدمين والمصانع المتعاونة، مما شجعها على تعزيز وجودها في الإمارات خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع دراسة فرص تشغيل جديدة داخل مدن إضافية في الخليج.
رؤية خمسية
وحول رؤية الشركة للسنوات الخمس القادمة، أكد قباني أن Big Scrappers تستهدف التحول إلى واحدة من شركات “اليونيكورن” التي تتجاوز قيمتها السوقية مليار دولار، وذلك عبر النمو المتسارع في الأسواق الحالية ودخول أسواق جديدة على نطاق عالمي.
وكشف أن الشركة تخطط لدخول سوق الولايات المتحدة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب العمل على الإدراج في بورصة ناسداك كجزء من خطة نمو واسعة تهدف إلى بناء كيان عالمي في مجال التكنولوجيا البيئية وإدارة المخلفات الرقمية.
أسواق مستهدفة
وشدد قباني على أن خطة التوسع تعتمد بشكل أساسي على دخول الدول ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تمتلك في الوقت نفسه مستوى متقدمًا من الوعي بأهمية إدارة المخلفات، مما يجعلها بيئة مثالية لاستقبال نموذج Big Scrappers الذي يعتمد على التشغيل الذكي والتجميع الرقمي وإعادة التدوير الصناعي.
وأوضح أن المنصة تسعى إلى التواجد في 30 دولة حول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يشمل أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، بعد دراسة دقيقة لفرص النمو وحجم المخلفات المتاحة للبناء عليها.
نموذج عالمي
وأكد قباني أن Big Scrappers تعمل على تطوير نموذج عمل قابل للتكرار عالميًا، من خلال دمج التكنولوجيا، وسلاسل الإمداد، والتشغيل الميداني، وإدارة البيانات في منصة واحدة.
وأضاف أن الشركة تستهدف بناء حضور عالمي مؤثر يجعلها واحدة من أهم الشركات العاملة في قطاع إعادة التدوير والتكنولوجيا الخضراء خلال العقد المقبل، مستفيدة من النمو الكبير في الوعي البيئي وازدياد الطلب على حلول الاقتصاد الدائري حول العالم.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:







