فنتيك جيت: مصطفى عيد
تستعد شركة Myntra، التابعة لـ “وول مارت” وإحدى أكبر منصات التجارة الإلكترونية للأزياء في الهند، لإطلاق عملياتها في أسواق جديدة، وتشمل هذه الأسواق ماليزيا والإمارات العربية المتحدة وأستراليا، حيث تهدف المنصة إلى تنويع مصادر إيراداتها، كما تسعى لتعزيز طموحها في التحول إلى علامة تجارية عالمية.
تأتي خطط التوسع بعد أن سجلت “Myntra” نتائج أولية مشجعة من إطلاقها في سنغافورة. بالفعل، كانت سنغافورة هي الخيار الطبيعي الأول للغزو الدولي، إذ يأتي معظم حركة المرور الدولية لمنصة “Myntra” من هذا السوق. وفي هذا السياق، أشارت نانديتا سينها، الرئيس التنفيذي لـ “Myntra”. إلى أن المنصة تستقبل أكثر من 30 ألف عميل شهرياً من سنغافورة، كما أضافت المصادر أن ماليزيا والإمارات وأستراليا تمثل مناطق رئيسية أخرى، وهذا يعود لوجود الجالية الهندية بأعداد كبيرة فيها.
تلبية الطلبات الواردة
تتم إدارة الأعمال العالمية لـ “Myntra” عبر موقع إلكتروني آخر هو Myntraglobal. حيث يتم من خلاله تلبية الطلبات الواردة من خارج الهند، وبالتحديد، يتم شحن الطلبات من الهند وتنفيذها بمساعدة الشراكات المحلية في المناطق الأخرى. لذلك، من المرجح أن تتبع “Myntra” نفس النهج في الأسواق الجديدة، دون فرق عاملة على الأرض. وفي هذا الإطار، حصلت “Myntra” على موافقات “وول مارت” للإطلاق في ماليزيا، ومن المتوقع بدء العمليات هناك خلال الأشهر القليلة القادمة، أما أسواق الإمارات وأستراليا، فلا تزالان تتطلبان المزيد من الوقت.
يعد إطلاق العمليات في هذه الأسواق الجديدة أحد المجالات الرئيسية، وهي محط تركيز نانديتا سينها الرئيس التنفيذي خلال الأشهر القادمة. فقد نجحت سينها في تحويل “Myntra” إلى الربحية خلال السنوات الماضية. كما عززت سيطرتها على قطاع الأزياء في “فليبكارت” لمنافسة شركات كبرى. وبالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المحاولة الثانية لدخول سوق الإمارات. فقد كانت “Myntra” قد دخلت سابقاً في شراكة مع “Noon” و “Namshi” التابعين لمجموعة إعمار في عام 2020، لكن العمليات توقفت حينها. ومع ذلك، أكدت سينها أن المحاولة الحالية ستكون أكثر كفاءة، حيث تهدف إلى بناء قاعدة من المستهلكين بين المغتربين، باستخدام نفس المخزون الهندي الحالي.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









