فينتك جيت: منار أسامة
سجلت عملة «باي بال يو إس دي» الرقمية المستقرة نمواً لافتاً بنسبة تجاوزت 200% خلال أقل من ثلاثة أشهر، في إشارة إلى تصاعد الاهتمام المؤسسي بعملات الدفع الرقمية، بالتزامن مع تشديد الرقابة على كبار اللاعبين في هذا القطاع عالمياً.
وأظهرت بيانات حديثة أن المعروض المتداول من العملة شهد قفزة قوية، مدعوماً باتساع استخدامها في المدفوعات الرقمية وزيادة نشاطها على شبكات البلوك تشين. وهو ما ساهم في رفع قيمتها السوقية إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بإطلاقها قبل فترة قصيرة.
النمو السريع
ويعزى هذا النمو السريع إلى توسع العملة في العمل على أكثر من شبكة بلوك تشين. كما أتاح للمستخدمين إمكانية التحويل بين الشبكات بسهولة. وساعد على تعزيز السيولة وتوسيع قاعدة المستخدمين عبر منصات التمويل اللامركزي.
وفي السياق نفسه، أسهم إدخال مزايا جديدة في تطبيقات الدفع. مثل إرسال الأموال عبر روابط مشاركة مؤقتة. في تسهيل استخدام العملة المستقرة في المعاملات اليومية. كما دفع فئات جديدة من المستخدمين إلى الاعتماد عليها كبديل عملي للدفع التقليدي.
منصات تداول
كما ساهم إدراج العملة في منصات تداول كبرى في رفع مستوى الثقة بها. كما إلى جانب توسع استخدامها في أنظمة الدفع من شخص لآخر. وهو ما عزز حضورها في كل من معاملات التجزئة والتداول الرقمي.
ويأتي هذا التوسع في وقت تواجه فيه أكبر العملات المستقرة الأخرى تحديات تنظيمية متزايدة. الأمر الذي أعاد تشكيل توجهات المستثمرين نحو بدائل يرونها أكثر التزاماً بالمعايير المالية.
صعود العملة
كما يرى مراقبون أن صعود هذه العملة يعكس تحولاً تدريجياً في سوق العملات الرقمية. حيث يزداد الاعتماد على العملات المستقرة المرتبطة بالدولار. باعتبارها جسراً بين الأنظمة المالية التقليدية والعالم الرقمي.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم خلال الفترة المقبلة. في حال واصلت الشركة المطورة توسيع خدماتها الرقمية وتوقيع شراكات جديدة. كما قد يدفع بالعملة إلى موقع أكثر تقدماً بين أكبر العملات المستقرة عالمياً.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









