رحيل قيادات «أبل» يفتح المجال للمنافسين ويضع تيم كوك أمام اختبار الذكاء الاصطناعي

فنتيك جيت: منار أسامة

تشهد شركة أبل موجة من رحيل المديرين التنفيذيين والمواهب البارزة، في وقت تحاول الشركة مواجهة تحديات جديدة في قطاع الذكاء الاصطناعي وأجهزة التقنية التنافسية. خلال الأسابيع الأخيرة.

وأعلن عدد من كبار المسؤولين عن تقاعدهم أو انتقالهم إلى شركات منافسة مثل ميتا وأوبن إيه آي. بما في ذلك رئيس استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي للعمليات والمستشارة العامة للشركة.

ويعكس هذا النزيف الكبير للمواهب فقدان أبل لمبتكرين وخبراء. ما يوفر فرصة للمنافسين للاستفادة من خبراتهم في تطوير تقنيات جديدة قد تنافس آيفون وأجهزة أبل الأخرى.

كما استقطبت ميتا وأوبن إيه آي مؤخراً مصممين ومهندسين سابقين في أبل للعمل على مشاريع الذكاء الاصطناعي. بما في ذلك تطوير أجهزة وحلول ذكاء اصطناعي جديدة.

ورغم رحيل هذه القيادات، يواصل الرئيس التنفيذي تيم كوك قيادة الشركة بثبات، مع التركيز على تعزيز مكانة أبل في عصر الذكاء الاصطناعي. ويبدو أن اختبار كوك الأهم يكمن في قدرته على إطلاق منتجات ذكاء اصطناعي ناجحة قبل تقاعده، لضمان إرثه وتعزيز تنافسية أبل في المستقبل.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: