فنتيك جيت: وكالات
استعرض معرض “آرت بازل ميامي” ستة كلاب روبوتية مبتكرة، كل منها يحمل رأس شخصية مشهورة في عالم التكنولوجيا والفن، بما في ذلك إيلون ماسك، مارك زوكربيرج، جيف بيزوس، إضافة إلى بابلو بيكاسو وآندي وارهول.
وجهّزت الروبوتات بكاميرات حول رؤوسها تلتقط صورًا مستمرة للبيئة المحيطة، ثم تُحوّل هذه البيانات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى صور مطبوعة تعكس شخصية الرأس البشري لكل روبوت.
وتميّزت هذه الروبوتات بقدرتها على الحركة الواقعية، فتتوقف كل فترة على أرجلها الخلفية وتنتج صورًا فريدة تحمل طابعًا شخصيًا، كما يمتلك كل روبوت سمات وسرعة تعكس شخصية صاحب الرأس.
وصمّم الفنان مايك وينكلمان، المعروف باسم “بيبل”، هذه الروبوتات ليبرز كيف أصبح العالم المرئي اليوم مكوّنًا من تصاميم دقيقة تخدم رؤية عدد محدود من مليارديرات التكنولوجيا، في تحول يختلف عن الفترات السابقة التي كان للفنانين فيها الدور الأكبر في تشكيل الواقع.
روابط ذات صلة:
تحذيرات من استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي كبديل للعلاج النفسي
«إنفيديا» تطلق نماذج وأدوات ذكاء اصطناعي جديدة للروبوتات والقيادة الذاتية









