فنتيك جيت: وكالات
يحتفظ نظام التشغيل ويندوز 10 بحضور قوي على ملايين الأجهزة حول العالم، رغم توقف الدعم المجاني عن بعض إصداراته، مما أدى إلى تباطؤ ملحوظ في وتيرة الانتقال إلى ويندوز 11.
وتُظهر بيانات حديثة عن نسب الاستخدام أن الفجوة بين النظامين تتقلص بوتيرة أبطأ من المتوقع، في وقت كانت فيه الشركات المصنعة تتوقع تحولاً أسرع نحو الإصدار الأحدث من مايكروسوفت.
وتُشير المعطيات إلى أن عدداً كبيراً من المؤسسات لا يزال يعتمد ويندوز 10 ضمن بنيته التحتية التقنية، مستفيداً من برامج التحديثات الأمنية الممتدة، لتأجيل عملية الانتقال بدل تنفيذها بشكل فوري.
ويرجع هذا التباطؤ إلى عدة عوامل، أبرزها اعتماد الشركات على تطبيقات قديمة وأجهزة متخصصة لا تدعم ويندوز 11 بشكل كامل، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الترقية التي تشمل شراء الأجهزة، واختبارات التوافق، وتدريب الموظفين، وما يصاحب ذلك من تعطّل مؤقت للأعمال.
وعلى مستوى المستخدمين الأفراد، يواصل كثيرون الاعتماد على أجهزتهم القديمة التي تعمل بنظام ويندوز 10 للمهام اليومية البسيطة، حتى بعد شراء أجهزة أحدث تعمل بويندوز 11، ما يسهم في استمرار حضور النظام القديم ضمن إحصاءات الاستخدام.
كما أن توفر تحديثات أمنية في بعض البلدان لفترات أطول خفّف من الضغط على المستخدمين للانتقال السريع إلى النظام الأحدث.
وتعتمد الزيادة الحالية في انتشار ويندوز 11 بشكل أساسي على الأجهزة الجديدة في الأسواق، أكثر من اعتمادها على استبدال مباشر للأجهزة القديمة، وهو ما يعكس حالة التردد لدى المستخدمين والمؤسسات في اتخاذ خطوة الانتقال النهائي.
روابط ذات صلة:
«مايكروسوفت» تطلق ترقية شاملة للذكاء الاصطناعي في «ويندوز 11»
«كاسبرسكي» تحذر من حملة تصيّد احتيالي على منصة «Coinbase» تستهدف مستخدمي نظام «ويندوز»
