«السعودية» تتجه إلى إنشاء «سفارات بيانات» لتعزيز السيادة الرقمية والذكاء الاصطناعي

 

فينتك جيت: وكالات
تسعى السعودية إلى تبني نموذج جديد في إدارة البيانات الرقمية من خلال طرح مفهوم «سفارات البيانات»، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيادتها الرقمية ودعم توجهها نحو الذكاء الاصطناعي السيادي، في ظل المنافسة العالمية على أمن البيانات وبناء البنى التحتية الرقمية المتقدمة.

تخزين بيانات

ويعتمد هذا النموذج على تخزين بيانات الدولة في منشآت تقع خارج حدودها الجغرافية، لكنها تخضع لولايتها القانونية. على غرار السفارات الدبلوماسية. بما يتيح حماية السيادة الرقمية مع الاستفادة من ميزات جغرافية وتقنية خارجية.

كما تأتي هذه الخطوة في وقت تعمل فيه السعودية على ترسيخ موقعها كمركز إقليمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. في ظل تحديات تتعلق بندرة الموارد المائية اللازمة لتبريد مراكز البيانات التقليدية. كما يجعل نقل البيانات إلى منشآت خارجية خياراً استراتيجياً طويل الأمد.

سفارات البيانات

كما تواجه فكرة «سفارات البيانات» تحديات قانونية ودبلوماسية. إذ تتطلب اتفاقيات دولية ثنائية أو متعددة الأطراف لتنظيم الاختصاص القضائي وتحديد العلاقة بين الدولة المالكة للبيانات والدولة المستضيفة لها. كما إضافة إلى الحاجة لبناء مستويات عالية من الثقة المتبادلة.

وتعمل السعودية على تطوير إطار تشريعي متكامل لهذا النموذج. لتكون من أوائل دول مجموعة العشرين التي تضع نظاماً قانونياً خاصاً بسفارات البيانات. كما يتضمن مستويات مختلفة من الحماية القانونية، من السيادة الكاملة إلى نماذج هجينة تسم

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: