فينتك جيت: وكالات
كشفت دراسة حديثة أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في الحصول على المعلومات، مثل نماذج اللغة وبرامج الدردشة، قد يؤدي إلى فهم سطحي للمحتوى وضعف في الاحتفاظ بالمعلومات مقارنة بطرق البحث التقليدية.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 10 آلاف مشارك، أن الأشخاص الذين اعتمدوا على ملخصات مولدة بالذكاء الاصطناعي قدموا إجابات أقل واقعية وأكثر عمومية. كما اعتبر القراء أن هذه الإجابات أقل فائدة من تلك التي اعتمدت على البحث التقليدي.
وأوضح الباحثون أن السبب يعود إلى أن هذه الأدوات تختصر عملية التعلم وتحولها إلى تجربة أكثر سلبية. في حين أن البحث التقليدي يتطلب الاطلاع على مصادر متعددة وتقييمها، ما يعزز التفاعل الذهني ويساعد على ترسيخ الفهم العميق.
وحذرت الدراسة من أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي لاسترجاع المعلومات قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ”التفريغ المعرفي”. حيث يميل الأفراد إلى التخلي عن مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لصالح الأنظمة الآلية. وهو ما قد يؤثر سلبًا في الذاكرة على المدى الطويل.
كما أشارت أبحاث في علم الأعصاب إلى أن الاستخدام المكثف لهذه الأدوات. يرتبط بانخفاض النشاط في بعض مناطق الدماغ المسؤولة عن الإبداع ومعالجة المعاني، مع احتمال استمرار هذا التأثير حتى بعد تقليل استخدامها.
ورغم ما توفره أدوات الذكاء الاصطناعي من سرعة وكفاءة في الوصول إلى المعلومات. شددت الدراسة على أهمية استخدامها بشكل متوازن، بحيث تقتصر على الاستفسارات السريعة، مع الحفاظ على دور الجهد الذهني في بناء المعرفة العميقة.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- «دراسة» تكشف نجاح 62% من محاولات خداع روبوتات الدردشة عبر «الشعر»
- «دراسة»: أزمة الإسكان تدفع جيل «زد» لتقليل العمل وزيادة المخاطرة المالية
- «دراسة»:80% من المسافرين المصريين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط للعطلات
