كشفت شركة «ماستركارد» عن ستة اتجاهات رئيسية ستشكل طرق الدفع للأفراد والشركات في 2026، مع تحول المدفوعات الرقمية من كونها أسرع إلى كونها أكثر ذكاءً وأمانًا واندماجًا في الحياة اليومية.
واستنادًا إلى الرؤى العالمية للشركة، تعكس هذه الاتجاهات كيف تعيد الذكاء الاصطناعي والهوية الرقمية والمدفوعات الفورية وقنوات الدفع الجديدة تشكيل حركة الأموال، وتعزيز الثقة، وفتح فرص ابتكارية جديدة في الأسواق العالمية.
أبرز الاتجاهات في المدفوعات لعام 2026:
1. *تعزيز التجارة الذكية بواسطة الذكاء الاصطناعي*
ينتقل الذكاء الاصطناعي من تقديم التوصيات إلى تنفيذ المعاملات نيابة عن المستهلكين والشركات. ويركز 2026 على وضع ضوابط موثوقة للتحقق من شرعية وكالات الذكاء الاصطناعي، وتقليل الاحتيال، وضمان التقاط نية المستهلك عند حدوث أي خطأ.
2. *ربط العملات المستقرة بالتجارة التقليدية*
توضح الأطر التنظيمية حول العملات المستقرة في الأسواق الرئيسية كيفية استخدامها عمليًا، من دفع المبالغ إلى محافظ العملات المستقرة، وعمليات الشراء على البلوكشين، وتسوية المعاملات الدولية بشكل أسرع وأكثر مرونة مع الالتزام بالسلامة والتوافق القانوني.
3. *تعزيز الهوية الرقمية*
مع تزايد الهجمات الإلكترونية، تصبح الهوية الرقمية القوية عنصرًا أساسيًا لنمو الاقتصاد الرقمي. ستساعد المحافظ الرقمية والاعتمادات الرقمية الموثقة الأفراد على إثبات هويتهم بسرعة وأمان أثناء الوصول للخدمات المالية أو إتمام المعاملات عالية القيمة.
4. *دعم الاستهلاك المستدام*
تتسارع الأجيال الشابة نحو اقتصاد دائري قائم على إعادة الاستخدام وإعادة البيع والإصلاح. ستدعم المدفوعات الرقمية هذا التحول، مثل نماذج الإيداع والاسترجاع، وبرامج إعادة التعبئة، والمدفوعات بين الأفراد التي تكافئ الخيارات المستدامة.
5. *تخصيص المدفوعات والمزايا وإدارة المخاطر*
ستوفر المدفوعات والخدمات المصرفية تجارب أكثر تخصيصًا، مع تمكين المستهلكين من اختيار طرق الدفع والقواعد حسب نوع الإنفاق، إلى جانب عروض مالية ومعلومات استرشادية أكثر دقة. وستساعد البيانات والتحليلات المتقدمة المقرضين على خدمة الشركات الصغيرة والأفراد ذوي التاريخ الائتماني المحدود.
6. *تمكين الاقتصاد الفوري عالميًا*
تتوسع البنى التحتية للمدفوعات الفورية بسرعة، سواء في المتاجر أو عبر الإنترنت، مع استخدام التوكنز لتعزيز الأمان. وستسهم قدرات المعالجة الجديدة في تحرير رأس المال التشغيلي، وتسريع المدفوعات العابرة للحدود، وتمكين الشركات الصغيرة من الوصول إلى العملاء عالميًا.
تواصل «ماستركارد» تطوير حلول دفع ذكية وآمنة وشاملة، بالتعاون مع شركاء من اقتصادات متنوعة، بما في ذلك الأسواق سريعة النمو مثل أذربيجان، لتعزيز تجربة المدفوعات وتمكين الأفراد والشركات من تحقيق أقصى إمكاناتهم في عالم متصل.
روابط ذات صلة:
شراكة بين «البنك الوطني» و«ماستركارد» لتطوير منظومة المدفوعات في فلسطين
