فنتيك جيت : وكالات
شهدت الأسهم السعودية أسوأ عام لها خلال العقد الأخير، بعد أن انخفض مؤشر السوق المالية بنسبة 11%، في أكبر تراجع منذ 2015. وأدى انخفاض أسعار خام برنت بنسبة 17% إلى زيادة الضغوط على أرباح الشركات، وسط توقعات بنمو محدود يصل إلى 2% فقط للعام المقبل، مقارنة بقفزة قوية تصل إلى 13% في أسواق ناشئة أخرى.
تعتمد سوق الأسهم السعودية بشكل كبير على أسعار النفط، ما يجعلها أكثر عرضة لتقلبات السوق العالمية، كما تأثرت سلباً بحركة الدولار الأميركي هذا العام. رغم تحسن التقييمات، يرى محللون أن هذا التحسن لا يكفي لإعادة تقييم جوهرية للأسهم، ويؤكدون عدم وجود محفزات قوية للشراء على المدى القريب.
بينما يرى بعض المستثمرين أن عمليات البيع المكثفة قد تكون مبالغ فيها، وأن بعض الأسهم، خصوصاً في القطاع المصرفي، قد تستفيد من زيادة الإقراض والأرباح، ولكن لا تزال المخاوف مستمرة بسبب ضعف التواصل بشأن خطة فتح السوق أمام الأجانب وتأثير ذلك على جذب الاستثمارات الجديدة.
ويتوقع عدد من المستثمرين خفض وزن استثماراتهم في الأسهم السعودية حتى وضوح الصورة في 2026، واعتماد قراراتهم على أداء أرباح الشركات كل على حدة.
روابط ذات صله:
شركة «تابي» السعودية تستكمل مرحلة بيع الأسهم الثانوية وتصل لتقييم 4.5 مليار دولار
«السعودية» تدرس إتاحة الاستثمار في بورصتها أمام كافة الجنسيات









