أكبر شركة تكنولوجيا مالية في العالم تكثّف جهودها للحصول على الترخيص المصرفي الكامل في بريطانيا

فنتيك جيت: منار أسامة

تكثف شركة ريڤولوت البريطانية، إحدى أكبر شركات التكنولوجيا المالية في العالم، جهودها المكثفة للحصول على الترخيص المصرفي البريطاني الكامل. وهو الهدف الاستراتيجي الذي تعمل عليه منذ سنوات لتعزيز مكانتها كمنافس مباشر للبنوك التقليدية.
ولا تزال الشركة تعمل ضمن ترخيص محدود يفرض سقفًا إجماليًا للودائع لا يتجاوز 50 ألف جنيه إسترليني. بينما تطالبها الجهات التنظيمية بمزيد من تعزيز أنظمة المخاطر والامتثال قبل منحها الترخيص الكامل.

وفي خضم سعيها للحصول على الموافقة التنظيمية النهائية. أعلنت ريڤولوت طرح عرض مخفَّض لموظفيها السابقين لشراء أسهمهم بخصم يصل إلى 30% من تقييم الشركة الأخير البالغ 75 مليار دولار. لتقدَّر قيمة برنامج إعادة الشراء بنحو 52.5 مليار دولار على أساس السعر الجديد للسهم.

توفير سيولة عادلة

وحددت الشركة سعر السهم عند 966.74 دولارًا للموظفين السابقين، بزيادة قدرها 12% عن الصفقة الثانوية التي تم تنفيذها العام الماضي. وتشير التقديرات إلى أن بعض الموظفين قد يحققون أرباحًا كبيرة تصل إلى ملايين الدولارات، وفقًا لحجم حصصهم.

ويأتي هذا العرض في إطار برنامج أوسع لإعادة شراء الأسهم، بعد تلقي الشركة طلبات متزايدة من موظفين سابقين يسعون إلى تسييل جزء من ملكياتهم. بينما تؤكد ريڤولوت أنها تهدف إلى توفير سيولة عادلة للموظفين الحاليين والسابقين. بالتزامن مع استمرار ارتفاع قيمتها السوقية خلال الـ18 شهرًا الماضية.

وفي سياق توسعها الاستراتيجي، حصلت ريڤولوت مؤخرًا على موافقة تنظيمية لتقديم خدمات العملات المشفرة في 30 سوقًا أوروبيًا. ما يمنحها قدرة وصول إلى نحو 450 مليون مستخدم عبر منتجات تشمل خدمات “الستاكينغ” والعملات المستقرة. وهي خطوة تعزز موقعها في قطاع الأصول الرقمية بينما تقترب من الحصول على الترخيص المصرفي الكامل.

وبينما تتجه الأنظار نحو قرار الجهات التنظيمية البريطانية، تعتبر الشركة الحصول على الترخيص الكامل بوابة أساسية. للتحول إلى مؤسسة مالية عالمية منافسة للمصارف التقليدية، وركيزة لتوسعها المستقبلي في الأسواق الدولية.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: