«الاتصالات» المصرية: رفع الوعي الرقمي لنحو 1.4 مليون عامل ومواطن بالدولة حتى ديسمبر 2025

فينتك جيت: ريهام علي

صرحت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي بأنه تم حتى ديسمبر 2025، رفع الوعي الرقمي لنحو مليون و400 ألف من العاملين والمواطنين بالدولة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اطلاق وزارة الاتصالات لمنصة «GovInnover»لرفع الوعي وبناء القدرات الرقمية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، ودعم جهود التحول الرقمي المؤسسي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

وأكد أن أحد المحاور الأساسية لعمل الوزارة، وهو تهيئة العاملين رقميًا داخل الجهاز الإداري للدولة، بما يمكّنهم من مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، والاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.

ونوهت لبيب بأن الوزارة تعمل وفق منهجية هرمية واضحة لبناء القدرات الرقمية، تبدأ من رفع الوعي الرقمي الأساسي، مرورًا بتعزيز المهارات الرقمية، وصولًا إلى التخصص والتميّز ودعم الابتكار التكنولوجي، بما يضمن استدامة الأثر وتراكم الخبرات داخل المؤسسات الحكومية.

وأضافت تم إصدار 178,133 شهادة تدريبية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة مع إتاحة الفرصة للموظف للحصول على أكثر من شهادة وفقًا لمسارات التعلم المختلفة.

وتابعت لبيب أنه تم تدريب العاملين والمواطنين بالعاصمة الإدارية الجديدة، بإجمالي 74,931 شهادة تدريبية. إلى جانب تنفيذ برامج متخصصة لتنمية المهارات الرقمية للقيادات والعاملين بالجهاز الإداري للدولة.

وفيما يتعلق بوحدات التحول الرقمي (DTU)، أضافت تم العمل على بناء قدرات نحو 10,000 متدرب، بإجمالي 10.336 شهادة تدريبية، كما تم تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالوزارات والمحافظات والهيئات العامة المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بإجمالي 81.481 شهادة تدريبية.

المبادرة الرئاسية حياة كريمة

وتابعت لبيب امتدت هذه الجهود كذلك إلى المبادرات القومية الكبرى، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». حيث تم بناء قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة المشاركين في مشروعات المبادرة، بإجمالي 11,795 شهادة تدريبية.

وأكدت أنه مع انطلاق مبادرة «حياة كريمة»، حرصت الوزارة على العمل بشكل متكامل مع الجهات المنفذة، وتم تصميم برامج تدريبية متخصصة لإدارة المشروعات الرقمية. استهدفت العاملين والمتطوعين والشركاء المشاركين في تنفيذ المشروعات بمختلف القطاعات، مثل المياه، والصرف الصحي، والطاقة، والاتصالات، وغيرها.

وأضافت تم التركيز على إكساب المشاركين المهارات الأساسية لإدارة المشروعات. حتى لغير المتخصصين، بما يشمل كيفية إعداد المواصفات الفنية، وإدارة مراحل التنفيذ، وضمان الجودة. وتحقيق التكامل بين الجهات المختلفة. كما تم العمل على تعريب المحتوى التدريبي بالتعاون مع الشركات المقدمة للخدمة. لضمان إتاحة المعرفة بشكل أوسع، وبما يتناسب مع طبيعة العمل الميداني.

وقد كان الهدف الأساسي من هذه الجهود هو ضمان أن يبدأ تنفيذ المشروعات بوجود كوادر مؤهلة وقادرة على إدارة المشروعات بكفاءة، بما يحقق الاستدامة. ويعظم الاستفادة من الاستثمارات، ويضمن تقديم خدمات أفضل للمواطنين.

وأكدت لبيب أن التحول الرقمي ليس غاية في حد ذاته، وإنما وسيلة لبناء جهاز إداري كفء وفعّال. قادر على تقديم خدمات حكومية عالية الجودة. وأن الاستثمار في العنصر البشري وبناء القدرات الرقمية يمثل الأساس الحقيقي لنجاح أي عملية تطوير مؤسسي مستدام.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: