فينتك جيت: وكالات
أعلنت شركة iRobot المالكة للعلامة الشهيرة Roomba إفلاسها رسميًا، في خطوة تعكس أزمة متفاقمة تضرب شركات التكنولوجيا التي كانت تعتمد على صفقات الاستحواذ كوسيلة إنقاذ من التعثر المالي والتجاري.
وترافق قرار الإفلاس مع تراجع في مبيعات الشركة. كما إلى جانب انتشار منتجات مقلدة ومنافسة منخفضة التكلفة من الأسواق الآسيوية. ما أثر على قدرة Roomba في الحفاظ على حصتها السوقية رغم جودة منتجاتها المعروفة منذ سنوات.
وتكشف وثائق الشركة أن أصولها وديونها تتراوح بين 100 و500 مليون دولار. فيما بلغت التزاماتها نحو 190 مليون دولار. من بينها مستحقات كبيرة لشركات تصنيع في آسيا انتهت لاحقًا بامتلاكها للشركة نتيجة تراكم الديون.
فرصة إنقاذ محتملة
كما فقدت iRobot فرصة إنقاذ محتملة بعد فشل صفقة استحواذ كبرى كانت مخططًا لها قبل أعوام. ما حرمها من دخول مرحلة جديدة كانت ستوفر لها السيولة اللازمة للاستمرار.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن إفلاس Roomba لا يمثل أزمة شركة واحدة فقط. بل يعكس تحديات تنظيمية وتمويلية تعيشها شركات تكنولوجيا متعددة تواجه ضغوطًا تجارية وتشريعية وصعوبات في جذب التمويل. كما إضافة إلى ارتفاع الرسوم الجمركية وتكاليف الإنتاج.
ويرى محللون أن انتقال ملكية إحدى أبرز العلامات الأمريكية إلى جهات خارجية يشير إلى تغيرات جوهرية في خريطة المنافسة. ويعزز المخاوف من خروج مزيد من الشركات من السوق خلال الفترة المقبلة. كما في ظل بيئة عالمية تزداد تعقيدًا أمام توسع شركات التكنولوجيا وعمليات الاستحواذ.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- شركة أمريكية تنشر فيديو لروبوتات تقوم بفرز الطرود بكفاءة أعلى من البشر
- إفلاس «iRobot» ينهي مسيرة 35 عامًا في سوق الروبوتات المنزلية الذكية
