منار أسامة – فنتيك جيت
تواجه شركات الاستثمار في البيتكوين، وعلى رأسها Strategy التابعة لمايكل سايلور، خطر الاستبعاد من مؤشرات الأسهم العالمية مثل MSCI، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على أسهمها بمليارات الدولارات ويؤثر سلبًا على جاذبية القطاع ككل. جاء ذلك بعد اقتراح MSCI استبعاد الشركات التي تمثل أصولها الرقمية أكثر من 50% من إجمالي أصولها، معتبرة أنها تشبه صناديق الاستثمار التي لا تُدرج في المؤشرات.
تأسست أسهم Strategy في الأصل كشركة برمجيات باسم MicroStrategy، وشهدت ارتفاعات قياسية منذ شرائها البيتكوين في 2020، لكنها انخفضت بنحو 43% هذا العام نتيجة تراجع أسعار العملة الرقمية.
ويشير المحللون إلى أن الاستبعاد قد يؤدي إلى سحب كميات كبيرة من الأسهم المحتفظ بها في صناديق الاستثمار السلبي، بما يصل إلى 2.8 مليار دولار لشركة Strategy وحدها، وقد يتوسع التأثير ليشمل شركات أخرى ليصل إلى 8.8 مليار دولار.
ويتوقع أن تصدر MSCI قرارها النهائي بحلول 15 يناير. مع احتمال أن تتبع مؤشرات أخرى نفس النهج. كما تشمل الشركات المعرضة للاستبعاد نحو 200 شركة بقيمة سوقية إجمالية تصل إلى 150 مليار دولار. معظمها مستثمر في البيتكوين وأصول رقمية أخرى.
كما يقول مسؤولون في الشركات المتضررة إن السوق قد يكون قد استوعب هذه المخاطر جزئيًا في الأسعار. إلا أن أي استبعاد رسمي سيزيد تكلفة رأس المال لشركات الأصول الرقمية ويحد من تدفقات الاستثمار السلبي. ما قد يبطئ نمو هذا القطاع سريع التطور.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- «مصر» مرشحة للعودة إلى مؤشر «جي بي مورجان» بعد عام من الاستبعاد
- شركة «ستراتيجي» تراهن على البيتكوين بمليار دولار إضافية رغم هبوطها المستمر
