فنتيك جيت: مصطفى عيد
أعلنت شركة رسملة للاستثمارات («Rasmala Investment Holdings – DIFC»)، المجموعة المستقلة المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أن صندوقها للصكوك المُسجل في لوكسمبورغ («صندوق رسملة للصكوك العالمي») والمدار عبر شركتها الفرعية المنظمة من قبل هيئة دبي للخدمات المالية «رسملة إنفستمنت بنك المحدودة»، يحقق أداءً قوياً مع اقتراب نهاية عام 2025.
سجل الصندوق عائداً إجمالياً قدره 7.92% منذ بداية العام حتى 30 نوفمبر 2025، مقارنة بالمؤشرات المرجعية التي تراوحت بين 6.0% و7.5%.
أطلق الصندوق في مايو 2012، ويعد من أقدم الصناديق العامة للصكوك من نوعه، ما يمنحه واحداً من أطول سجلات الأداء في السوق، يركز الصندوق على الأصول السائلة ويعمل ضمن إطار تنظيمي أوروبي UCITS، ويعكس الأداء المتميز لعام 2025 صلابة استراتيجية الإدارة النشطة التي حققت عائداً تراكمياً يزيد عن 91% منذ التأسيس. مع نتائج سنوية إيجابية في معظم الفترات، ضمن إطار إدارة مخاطر يحافظ على رأس المال ويستفيد من فرص الدخل.
خلق بيئة ملائمة
أسهمت الظروف المالية العالمية في 2025 في خلق بيئة ملائمة لفئة الصكوك. ومع تراجع التضخم وخفض البنوك المركزية للفوائد، اتجه المستثمرون نحو الدخل الثابت لتأمين العوائد. وقد برزت الصكوك في هذا السياق بسبب تقلباتها المنخفضة تاريخياً وقوة الملاءة الائتمانية لمصدريها في دول الخليج، ما عزز الطلب القوي من المستثمرين الإسلاميين والتقليديين.
أرجع رحمت الله خان، مدير محفظة الصندوق، المكاسب إلى الإدارة المرنة لمدة الاستحقاق والتعرض المستهدف للإصلاحات الاقتصادية الإقليمية.
وقال خان: «تقدمنا بخطوة أمام السوق عبر إدارة استحقاق الصكوك بنشاط مع تقلبات منحنى العائد خلال العام. نحرص على موازنة مدة الاستحقاق والتعرض الائتماني بما يكمل الأداء مع إدارة تقلبات عائد الصندوق».
دوافع السوق لعام 2026
حددت رسملة السياسة النقدية الأمريكية والأسس الاقتصادية لدول الخليج كمحركات رئيسية لقطاع الصكوك. وأشارت إلى تأثير محتمل لاتجاهات أسعار الفائدة إلى جانب النشاط الاقتصادي الإقليمي.
وأضاف خان: «تعكس الظروف الحالية للسوق اتجاهات متميزة في العوائد وجودة الائتمان داخل الخليج. المشاريع التنموية في السعودية وجهود التنويع في المنطقة ستحتاج إلى رأس المال، ما يشير إلى استمرار إصدار الصكوك».
ميزة الخبرة والقدرة الطويلة
أشار علي تقي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة رسملة، إلى أن طول عمر الصندوق وأدائه يبرزان ريادة راسملة في مجال الصكوك.
وقال تقي: «كون الصندوق من أقدم وأكثر الصناديق أداءً في السوق يعود إلى فريقنا الخبير والمتمرس. وعمليات الاستثمار الدقيقة والمنضبطة، والتزامنا بخدمة العملاء. نستمر في الابتكار والالتزام بالقيم الشرعية لنقدم عوائد متسقة ومعدلة حسب المخاطر».
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- “كربون القابضة” تنجح في إعادة رسملة قروضها متوسطة الأجل البالغة 265 مليون دولار أمريكي
- «بيتكوين» تفقد أكثر من 7% من قيمتها خلال 7 أيام وتتراجع إلى 87 ألف دولار
