فنتيك جيت: منار أسامة
أطلقت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تحركًا رسميًا للدخول المبكر في سباق تقنيات الجيل السادس للاتصالات (6G). عبر إعلان خطة وطنية شاملة تهدف إلى ضمان التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة. وترسيخ دورها القيادي في تشكيل معايير وشبكات الاتصالات المستقبلية قبل بدء الاستخدام التجاري المتوقع عالميًا بحلول عام 2030.
وحددت الخطة نطاقات الترددات التي تعتزم الولايات المتحدة الاعتماد عليها في تطوير شبكات الجيل السادس، وتشمل:
- 7.125 – 7.4 جيجاهرتز.
- 2.69 – 2.9 جيجاهرتز.
- 4.4 – 4.94 جيجاهرتز.
وفي إطار الاستعداد لاستخدام هذه النطاقات، ستعمل الجهات الفيدرالية الأمريكية على إعادة توطين الأنظمة العاملة حاليًا ضمن نطاق 7.125 – 7.4 جيجاهرتز. تمهيدًا لتخصيصه لخدمات الجيل السادس، على أن يتم تقديم خطط تنفيذية مفصلة خلال 12 شهرًا. مع التأكيد على عدم المساس بمتطلبات الأمن القومي.
كما وجهت الإدارة الأمريكية وزير الخارجية وعددًا من كبار المسؤولين بتكثيف الجهود لتعزيز الحضور الأمريكي عالميًا في وضع المعايير الفنية والتقنية للجيل السادس. في ظل توقعات بأن تشكل شبكات 6G البنية الأساسية لتطبيقات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتقنيات القابلة للزرع داخل جسم الإنسان. إلى جانب تحقيق سرعات اتصال فائقة وزمن استجابة يقترب من الصفر.
وعلى صعيد إدارة الطيف الترددي، استبعدت الخطة نطاق CBRS الحالي من استخدامات الجيل السادس. مع الإبقاء عليه لاستخداماته القائمة من قبل شركات الاتصالات والجيش الأمريكي. في حين دعمت الإدارة مقترحات تقدمت بها بعض الشركات لتعديل نطاقاته مستقبلًا بهدف توفير كتل ترددية أكبر تتناسب مع متطلبات تقنيات الجيل الجديد.
وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية أمريكية أوسع لتعزيز الهيمنة التكنولوجية، وتعكس توجه واشنطن نحو حجز موقع متقدم في سباق الاتصالات المستقبلية. والسعي إلى قيادة التحول العالمي نحو الجيل السادس قبل انطلاقه تجاريًا على نطاق واسع.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









