فينتك جيت: وكالات
أظهرت تجارب جديدة أن الروبوتات التجارية والشبيهة بالبشر أكثر عرضة للاختراق مما كان متوقعًا، حيث يمكن السيطرة عليها خلال دقائق عبر أوامر صوتية أو اتصالات لاسلكية.
وكشفت النتائج عن ثغرات في أنظمة التحكم الذكية للروبوتات، بما في ذلك الروبوتات رباعية الأرجل والشبيهة بالبشر، تسمح بتحويلها إلى أدوات للتخريب المادي ونشر الهجمات إلى وحدات مجاورة، ما يزيد المخاطر على السلامة العامة والصناعية.
كما استغل الباحثون ثغرات في تقنية البلوتوث وأنظمة الذكاء الاصطناعي المدمجة بالروبوتات. ما مكنهم من السيطرة الكاملة على الروبوت أثناء اتصاله بالإنترنت، واستخدامه كقناة لشن هجمات على روبوتات أخرى.
كما يشكل هذا النوع من الاختراق خطرًا إضافيًا مقارنة بالهجمات الإلكترونية التقليدية. إذ يمكن أن يؤدي إلى أضرار مادية مباشرة وإلحاق أذى بالأشخاص أو تعطيل العمليات الحيوية. مع تزايد استقلالية الروبوتات وقدرتها على الحركة والتفاعل الذاتي.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
- شركة أوروبية تستعين بالروبوتات البشرية في تصنيع الرقائق
- مؤسس «iRobot» يكشف أسباب إفلاس الشركة واستحواذ «الصين» على قطاع «الروبوتات المنزلية»
- إفلاس «iRobot» ينهي مسيرة 35 عامًا في سوق الروبوتات المنزلية الذكية
