كتب:رامي سميح
شارك خريجو الجامعة الكندية دبي قصصهم الملهمة عن نجاحهم المهني على هامش فعاليات أسبوع التسجيل للفصل الدراسي “فصل الربيع”، ليكشف خريجي الجامعة عن أسباب اختيارهم للجامعة الكندية دبي ومدى تأثير ذلك إيجاببًا في حياتهم المهنية، مستعرضين تجاربهم داخل أروقة الجامعة والحياة خارجها، وتأملوا كيف سار بهم الطريق، وبات التطور والتغيير جليًا على مر السنين.
وافتتح خريج الجامعة “مهدي شافعي” حديثه مشاركًا رؤاه حول رحلته العملية الريادية ومشهد التسويق سريع التطور في دبي وفي الشرق الأوسط.
وبصفته مؤسسًا ومديرًا تنفيذيًا لشركة Trifid Media، أوضح “شافعي” كيف نجح في تنمية أعماله وأضحت مزدهرة في واحدة من أكثر الأسواق تنافسية في العالم، برأس مال بشري يبلغ متوسط أعمارهم 23 عامًا فقط.
وتطرق إلى الحديث عن بناء العلامات التجارية من قبل الأشخاص الذين يصنعونها، وكيف تشكل المشاعر عاملاً أساسيًا في جذب المستهلكين.
وأكد شافعي، الذي قدم نصائحه بناءً على تجاربه الخاصة، على أهمية “توثيق حياة الفرد العملية.
فلقد أدركت ذلك متأخرًا، حيث إنني بدأت في عام 2020 فقط”. وفي معرض حديثه عن المجتمع المترابط داخل الجامعة، تحدث شافيعي عن دفء العلاقة والدعم الكبير الذي يلتقيه من أعضاء هيئة التدريس، ومرونة الفصول المسائية التي ساعدت في نموه مهنيًا.
وفي سياق تعليقات شافعي حول البيئة المرنة والداعمة، ارتقى رائد الأعمال والمؤثر البارز، أيمن اليمن، إلى المسرح ليشاركنا رحلته الاستثنائية كطالب في الجامعة الكندية دبي. حيث استعرض كيف أسهمت الجامعة، جنبًا إلى جنب مع مدينة دبي، في تشكيل مسار نجاحه الريادي. كما تحدث عن دوره المحوري كمؤثر في صناعة محتوى أصيل ومتسق، قادر على جذب وإشراك متابعيه بطرق مبتكرة وفعّالة.
وكجزء من لقاء الخريجين، استمع السادة الحضور إلى عصام كسابية، نائب الرئيس الأول للشؤون المالية ورئيس علاقات المستثمرين في إيدلمان سميثفيلد؛ وكولكيرات سينغ، مطور واجهة المستخدم في المعهد الكندي للأمن السيبراني؛ ونادين عودة، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ديفامي. وبصفته أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس طلاب الجامعة لعام 2012، أوضح “كسابية” كيف ساعدته خبرته داخل وخارج الفصول الدراسية في تطوير مهارات التوظيف الحيوية مثل الذكاء العاطفي والتعاطف وروح التعاون. وأعرب عن كيف يجسد الحرم الجامعي الحالي مجتمع الطلاب المثالي.
وتحدثت عودة، التي تم تكريمها في قائمة فوربس 30 تحت 30، عن تفاعلاتها مع هيئة التدريس بالجامعة.
وقالت: “لقد علمني الأساتذة دروسًا في الحياة، وأكبرها هو أنك سترتكب أخطاء ولكنك لا تستسلم أبدًا.
أطبق هذا في جميع جوانب حياتي. لا تستسلم أبدًا، استمر ثم استمر”. وتحدث سينغ أيضًا عن الدعم والتوجيه من أعضاء هيئة التدريس، وتجربته في الانتقال إلى كندا.
وقال: “انتقلت من هذه الجامعة إلى جامعة نيو برونزويك متلقيا كل التوجيه والدعم خلال هذه المدة.
لقد كان انتقالًا سلسًا؛ حتى أنني حصلت على تأشيرتي في غضون أسبوع. لقد كانت المدة الذي امضيتها داخل الجامعة بمثابة حجر الأساس لنجاحي المهني”.
واستمرت فعاليات التسجيل طوال الأسبوع مع المزيد من العروض الأكاديمية والتخصصية، بما في ذلك مناقشة عامة بعنوان “تعرف على عميدك”، أدارتها الدكتورة نورا بارسون. واستكشفت الجلسة المناهج الدراسية والحياة الطلابية وخيارات الدراسة الدولية وفرص العمل عبر البرامج الأكاديمية، مع عرض رؤى الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا؛ والدكتورة أسيل تكشي، القائم بأعمال عميد كلية العلوم الصحية وعلم النفس؛ والدكتور ماسيمو إمباراتو، عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي؛ والدكتور إيفانجيلوس موستاكاس، عميد كلية الاتصالات والصناعات الإبداعية، الذي تحدث أيضًا عن برامج كلية الإدارة.
وألقى غازي اليمن، المدير الإداري لوكالة بوتل فليب، كلمة رئيسية أخرى، حيث شارك رحلته في اكتشاف الغرض والشغف، في محاضرة بعنوان “التواصل وأسباب وجودك”.
كما تضمن أسبوع التسجيل، الذي أقيم في حرم الجامعة في سيتي ووك، مسابقة تعرف على كندا، وعرضًا موسيقيًا ومقدمة عن الحياة الطلابية والرياضة في الحرم الجامعي. كان أعضاء هيئة التدريس والموظفون حاضرين لإجراء مناقشات فردية حول المسارات الأكاديمية والتخطيط الوظيفي وفرص المنح الدراسية وخيارات الانتقال إلى كندا. وجاء دعم تلكم الفعاليو من قبل ديسكونكت، التي قدمت هدايا تحمل علاماتها التجارية، وStellaire التي قدمت مجوهرات، وتقديم قسائم شراء من قبل Stellaire وUrth Café.
