كتب:رامي سميح
استحوذت شركة ألفا ظبي القابضة ش.م.ع (“ألفا ظبي” أو “المجموعة”)، إحدى أسرع الشركات الاستثمارية القابضة نمواً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز «AlphaDhabi»، على حصة استراتيجية مسيطرة تبلغ 73.73% في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، بعد بيع أصول من ألفا ظبي للضيافة القابضة ذ.م.م، و”موربان إينيرجي ليمتد” إلى المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق مقابل الأسهم.
وتعزز هذه الصفقة من مكانة كل من المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق واستثمارات ألفا ظبي القابضة في قطاع الضيافة الفاخرة على المستويين المحلي والدولي، إذ تشمل نقل أربعة أصول فندقية رئيسية، بما في ذلك “منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات” الفاخر و”منتجع وسبا الوثبة” وهو منتجع صحراوي ونادي صحي من “لاكشري كوليكشن”، أبوظبي، و”منتجع شيفال بلان راندلي” الفائق الفخامة في جزر المالديف و”منتجع شيفال بلان سيشيل” الذي تم افتتاحه مؤخراً.
وتسعى ألفا ظبي القابضة، من خلال دمج أعمالها الفندقية تحت مظلة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق عبر نقل “ألفا ظبي للضيافة القابضة” و”موربان (بي في آي) القابضة إنكوربوريشن و”هيل فيو ريزورتس” إلى تعزيز التزامها بالنمو والتنوع.
وسيسهم هذا النقل للأصول في إثراء محفظة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق لتشمل ثمانية منشآت فندقية تضم نحو 1,500 غرفة، مما يعزز عروض الضيافة التي تقدمها بشكل كبير.
وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة: “تأتي هذه الصفقة تأكيداً على التزام ألفا ظبي القابضة بتحقيق فوائد قيّمة في قطاعات ذات إمكانات عالية وعائدات مجدية، مثل السياحة الفاخرة، من خلال حضور قوي في السوق الإماراتي، إلى جانب توسيع وجودنا وتأثيرنا في سوق الضيافة العالمية الذي يركز على الفخامة الفائقة.
وتنسجم هذه الخطوة مع استراتيجيتنا طويلة المدى والمتمثلة في دفع عجلة النمو الفاعل والمستدام.”
تهدف كل من ألفا أبوظبي القابضة والمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، من خلال شراكتهما الاستراتيجية، إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات السياحة الفاخرة داخل الدولة وخارجها، والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني، إذ يعد قطاع الضيافة محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية، بما يتمتع به القطاع من إمكانات نمو عالية، مدعومة بالرؤية الاستراتيجية للدولة ومبادراتها في مجال السياحة.
وستنضم الوجهات الإضافية إلى الفنادق التابعة للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، والتي تشمل “فندق إنتركونتيننتال أبوظبي”، و”فندق إنتركونتيننتال ريزيدنس أبوظبي”، بالإضافة إلى “منتجع دانات العين”، و”منتجع دانات جبل الظنة”، و”فندق شاطئ الظفرة”.
كما تقدم المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق خدمات مساندة تشمل توفير الطعام وتجارة التجزئة والنقل.
وبدوره قال هاني فرج، الرئيس التنفيذي، المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق: “يشكل دمج هذه الأصول المهمة في محفظة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق فصلاً جديدًا من مسيرة الشركة، ويعزز مكانتها في صدارة قطاع الضيافة الفاخرة على الصعيد العالمي من خلال بناء محفظة تنافسية عالمياً.
ونحن متحمسون لتقديم تجارب راقية لضيوفنا والإسهام في نمو قطاع السياحة المزدهر في دولة الإمارات.”
وستسمح عملية الاستحواذ للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق وألفا ظبي الاستفادة من الفرص الجديدة في الوجهات المرغوبة لتعزيز محفظتهما الاستثمارية بإدخال مجموعة من الأصول المتنوعة والفاخرة، بالتزامن مع النمو المستدام وارتفاع الطلب في قطاعات الضيافة وأسلوب الحياة والسياحة على العروض الفائقة الفخامة.