فينتك جيت: مصطفى عيد
كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبحث حظر نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” في الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
مخاوف أمريكية
وذكرت التقارير أن هناك قلقا لدى مسؤولين محليين من طريقة تعامل “ديب سيك” مع بيانات المستخدمين، التي تقول الشركة التي صصمت النموذج إنها تخزنها في خوادم تقع في الصين، لافتة إلى بحث مسؤولي الإدارة أيضا عن حظر برنامج المحادثة الآلية من متاجر التطبيقات ووضع قيود على الطريقة التي يمكن لمزودي الخدمات السحابية في الولايات المتحدة أن يوفروا بها نماذج “DeepSeek” للذكاء الاصطناعي لعملائهم.
نماذج ديب سيك
وأثارت نماذج “ديب سيك” منخفضة التكلفة موجة بيع كبيرة في أسواق الأسهم العالمية في يناير الماضي حين شعر المستثمرون بالقلق من أن توافرها قد يهدد قادة سوق الذكاء الاصطناعي الحاليين.
وحثت مجموعة من 21 مدعيا عاما في الولايات الأمريكية، الكونغرس أمس الأول الخميس، على إقرار مشروع قانون يمنع الأجهزة الحكومية من تنزيل واستخدام برنامج “DeepSeek” للذكاء الاصطناعي على الأجهزة الحكومية.
ثورة «DeepSeek» في سوق الذكاء الاصطناعي
وانطلقت «DeepSeek» كمشروع مشتق من صندوق تحوط مملوك لرائد الأعمال ليانغ وينفنغ، واستطاعت أن تستحوذ على الأضواء في أسواق وول ستريت ووادي السيليكون، بالإضافة إلى هيمنتها على المشهد الصيني للذكاء الاصطناعي.
ففي يوليو 2024، عندما أطلقت الشركة نموذجها V2، أشعلت حرب أسعار في السوق الصينية. وعلّق ليانغ حينها بأنهم لم يخططوا للتأثير على الصناعة، بل وجدوا أنفسهم «سمكة قرش» في بحر الشركات الناشئة. لكن إطلاق V3 في ديسمبر، ثم R1 في يناير 2025، وضع تحديات كبيرة أمام الشركات الأخرى في السوق المزدحمة.
اقرأ أيضا :
- شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتسابق لإطلاق نماذج مفتوحة المصدر بعد نجاح «DeepSeek»
- «إنفينيكس» تعزز تجربة الذكاء الاصطناعي في هواتفها بدمج تقنية «DeepSeek-R1»
- ديب سيك DeepSeek الصينية الناشئة تعلن إتاحة أكواد نماذجها للذكاء الاصطناعي مجانا
- الصين تخطط لمراقبة استخدام الذكاء الاصطناعي
