«قمة AIM للاستثمار» 2025 تنظم اجتماعات طاولة مستديرة لصياغة مستقبل الاستثمار العالمي في أبوظبي أبريل المقبل
بالتزامن مع "عام المجتمع" تبحث الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث" آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية
فينتك جيت : محمد بدوي
تحفل أجندة فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة AIM للاستثمار التي تنطلق تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بالعديد من اجتماعات الطاولة المستديرة لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي.
تهدف قمة AIM للاستثمار 2025 إلى توفير منصة مثالية تجمع بين القادة، والمسؤولين الحكوميين، وصنّاع القرار والسياسات، ورجال الأعمال، وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، وكبريات الشركات والمنظمات العالمية في مختلف القطاعات. ما يسهم في تبادل الخبرات والأفكار وتحفيز التنمية الاقتصادية العالمية، وتقديم أفضل الفرص الاستثمارية لمجتمع الأعمال العالمي.
ومن أبرز اجتماعات الطاولة المستديرة، اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، واجتماع الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار السياحي، واجتماع الطاولة المستديرة للأسواق المالية، واجتماع الطاولة المستديرة للبنوك المركزية، واجتماع الطاولة المستديرة للشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية.
العمل الخيري كإرث
وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات يتم تخصيص الطاولة المستديرة “العمل الخيري كإرث”، لمناقشة آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية. من خلال توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي. حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال.
ثورة في الأعمال الخيرية
وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال. كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين.
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتيًا.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية ورئيس اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار: “نحن في قمة AIM للاستثمار نحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي. وتعد اجتماعات الطاولات المستديرة فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي”.
وانطلاقًا من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل. تجمع الطاولة المستديرة ” القيادة النسائية العالمية”، بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم، من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات، مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
التنوع بين الجنسين
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، دور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، رعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام، دور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، دور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة، تأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.
تلعب المكاتب العائلية دورًا هامًا ومتصاعدًا في تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، بآفاقها الاستثمارية طويلة الأجل، وقدرتها على كسب الفرص الاستثمارية الحصرية والمشاركة في الصفقات الخاصة، وتطوير استراتيجيات الاستثمار. وعليه خصصت القمة طاولة مستديرة بعنوان “فهم أحدث الاتجاهات والفرص في الأسواق العالمية وكيفية استفادة المكاتب العائلية منها لإدارة الثروات وخلق القيمة”.
تستكشف هذه الطاولة المستديرة الطرق الرئيسية التي تساهم بها المكاتب العائلية في تطوير الاستثمارات العالمية، وتحليل تأثيرها وتحديد الاتجاهات والتحديات الرئيسية. للخروج بتوصيات ونشرها في وسائل الإعلام العالمية.
وتبحث الجلسة دور المكاتب العائلية في تمويل الشركات في المراحل المبكرة، ودعم الابتكار، ودفع النمو الاقتصادي، الاستثمار في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والتكنولوجيا المالية، دراسة الدور المتزايد للمكاتب العائلية في الاستثمار التأثيري، ومواءمة استراتيجياتها الاستثمارية مع الأهداف الاجتماعية والبيئية، دور المكاتب العائلية في الاستثمار في الأسواق الناشئة والناشئة، وتوفير رأس المال الحاسم للتنمية والنمو الاقتصادي.
وتنظم القمة باقة من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات رفيعة المستوى ومعرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وبطولة العالم للذكاء الاصطناعي وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن (أحادية القرن)، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
اقرأ أيضا: