فينتك جيت: مصطفى عيد
كشف الصندوق الاستئماني متعدد المانحين لريادة الأعمال والابتكار لدى الشباب التابع للبنك الأفريقي للتنمية، عن مشروعه للتعليم والتدريب التقني والمهني لريادة الأعمال في حفل أقيم في نيروبي في 29 أبريل.
تعزيز قابلية توظيف الشباب
قالت الدكتورة إستر موريا، الأمينة العامة لكتابة الدولة للتعليم والتدريب التقني والمهني في كينيا: “نهدف إلى تعزيز قابلية توظيف الشباب، وتوطيد الروابط بين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والقطاع الصناعي، ودعم الانتقال السلس من التدريب نحو العمل الجاد. ويعكس هذا المشروع التزامنا الجماعي بالتنمية الشاملة التي تُحدث أثرًا حقيقيًا على شبابنا”.
تعمل كتابة الدولة للتعليم والتدريب التقني والمهني التابعة لوزارة التعليم الكينية مع التحالف الكيني للقطاع الخاص، وهو الشريك المنفذ للمشروع، لإطلاق هذه المبادرة الممولة من البنك.
سد الفجوة بين التدريب والتوظيف
ويسعى المشروع إلى سد الفجوة بين التدريب والتوظيف من خلال تطوير مهارات الشباب، ودعم ريادة الأعمال، وربط الخريجين بالقطاع الخاص. ويهدف المشروع إلى توفير 1200 منصب شغل لخريجي برامج التدريب التقني والمهني وريادة الأعمال.
صرح أجري ندومبي، كبير اقتصاديي التعليم في البنك الأفريقي للتنمية، ولذي يشغل منصب المدير المشارك لمشروع التعليم والتدريب التقني والمهني وريادة الأعمال: “يرى البنك أن التدريب التقني والمهني بالغ الأهمية لتنمية مهارات الشباب.
ونحن ندعم هذا المشروع في كينيا لمواءمة التدريب التقني والمهني مع متطلبات السوق، بهدف تحسين جودة التعليم التقني والمهني وفرص العمل فيه”.
تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة
يدعم البنك الأفريقي للتنمية تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتوسيع نطاق القطاع الخاص، وإضفاء الطابع الرسمي على الاقتصاد غير الرسمي، وخلق فرص عمل لائقة ومستدامة، خاصة للشباب.
وصرح ندومبي لجمهور حفل الافتتاح أن مشروع البنك للتعليم والتدريب التقني والمهني وريادة الأعمال يُكمل جهود الحكومة الرامية إلى تمكين الشباب من أداء أدوار فعّالة في التنمية الاقتصادية.
وأكدت كارول كاريوكي، الرئيسة التنفيذية للتحالف الكيني للقطاع الخاص، على ضرورة مواءمة التعليم التقني والمهني مع احتياجات القطاع الحالية. وقالت “لا أرى أن تزايد عدد الشباب في أفريقيا يُمثل عبئًا، بل ميزة ديموغرافية قوية. ويجب أن نحرص على تزويد شبابنا بالمهارات العملية، وكفاءات ريادة الأعمال، والمعرفة الرقمية”.
وأضافت كاريوكي أن “هذه هي الأدوات التي ستمكنهم من النجاح، ليس فقط في الوظائف التقليدية، بل أيضا في مجالات الذكاء الاصطناعي والعمل عبر الإنترنت سريعة التوسع. ويجب علينا أيضًا سد الفجوة بين التعليم والتوظيف”.
تتوافق هذه المبادرة مع أولوية كينيا في التصنيع والتحول الاقتصادي من خلال قوة عاملة ماهرة. كما تدعم المبادرة سياسات خلق فرص العمل والتصنيع في البلاد من خلال ضمان تخريج مؤسسات التدريب بما يلبي احتياجات الصناعة.
جدير بالذكر أن الصندوق الاستئماني متعدد المانحين لريادة الأعمال والابتكار لدى الشباب التابع للبنك الأفريقي للتنمية، يُعد مرفقًا للمنح، يدعم ريادة الأعمال الأفريقية ويعزز خلق فرص عمل للشباب.
ويركز الصندوق على تزويد الشركات الناشئة التي يقودها الشباب، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بالمهارات والدعم المالي، ودعم الدول في تنفيذ الإصلاحات اللازمة لخلق بيئة مواتية لخلق فرص العمل.
اقرأ ايضا:
البنك الأفريقي للتنمية يطلق منصة تحويلية للطاقة المتجددة في أفريقيا بالتعاون مع شركة باورجين
البنك الأفريقي للتنمية يطلق حلا رقميا جديدا «RASME» لتحديث الإشراف على مشاريع التنمية بالمغرب