إشتعال حرب التصريحات النارية بين رئيسي «أنثروبيك» و«إنفيديا» حول مستقبل الذكاء الاصطناعي

فنتيك جيت: مصطفى عيد

اشتعلت حرب التصريحات بين اثنين من أبرز قادة الذكاء الاصطناعي، بعدما وصف «داريو أمودي» الرئيس التنفيذي لشركة «Anthropic» تصريحات نظيره في «Nvidia» جنسن هوانغ بأنها «أكذوبة لا تُصدّق».

أمودي قال في مقابلة عبر بودكاست “Big Technology” إن اتهامات هوانغ له بالرغبة في احتكار تطوير الذكاء الاصطناعي «افتراء كامل ومحاولة خبيثة لتشويه موقفنا».

بداية الخلاف: هوانغ يتهم وأمودي ينفي بشدة

الخلاف بدأ حين صرّح هوانغ خلال مؤتمر VivaTech أن أمودي يعتقد بأن شركته وحدها يجب أن تطور الذكاء الاصطناعي خوفًا من مخاطره على سوق العمل، وهو ما اعتبره هوانغ تفكيرًا «احتكاريًا وغير واقعي». لكن أمودي ردّ بأن هذا الكلام لا يمتّ للحقيقة بصلة، مضيفًا: «لم أقل يومًا أي شيء من هذا القبيل، وهذه أكبر كذبة سمعتها على الإطلاق».

“السباق إلى القمة” لا “الهاوية”

أوضح أمودي أن فلسفة شركته تقوم على ما يسميه «السباق نحو القمة» حيث تتنافس شركات الذكاء الاصطناعي على تقديم الأفضل من حيث الأمان والمسؤولية. وأكد أن السياسات الحالية لبعض الشركات الكبرى تدفع بالسوق نحو «سباق إلى القاع» بإطلاق تقنيات غير آمنة بهدف السبق التجاري فقط.

ضغوط مالية من عمالقة التكنولوجيا و«Meta» في مرمى الانتقاد

وفي تصريح لافت، كشف أمودي أن شركات مثل «Meta» حاولت إغراء موظفي «Anthropic» بعروض مالية ضخمة، لكن الشركة رفضت الانسياق خلف موجة التضخم في الأجور. وقال: «قلت لفريق العمل إن هذه العروض قد تُدمّر ثقافتنا التنظيمية. بعض الموظفين لم يرغب حتى في الرد على مكالمات مارك زوكربيرغ».

لا مساومات على الرواتب… ولا استثناءات

أمودي أكد أن شركته تعتمد نظامًا ثابتًا للتعويضات، لا يسمح بالتفاوض الفردي، معتبرًا أن العدالة تتطلب الشفافية وعدم التفرقة بين الموظفين.

وأضاف: «يحاولون شراء ما لا يمكن شراؤه، لكن قيمنا لا تُقاس بالدولارات».

اقر ا ايضا:

توقعات بإرتفاع سهم «انفيديا – Nvidia» إلى 1000 دولار بحلول 2030 

شركة «إنفيديا ـ Nvidia» أول شركة في العالم تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار

تجاوزت أسهم «آبل» و«مايكروسوفت».. فقزة في أسهم شركة «Nvidia» ترفع من القيمة السوقية لـ3.8 تريليون دولار

شركة «Oracle» تشتري 400 ألف رقاقة «Nvidia» لتشغيل أكبر مركز بيانات «ذكاء اصطناعي» في «تكساس الأمريكية»