فينتك جيت: مصطفى عيد
أعلنت «Cohere» افتتاح مكتب جديد في باريس لتعزيز وجودها في السوق الأوروبية. علاوة على ذلك، تسعى الشركة لجذب عملاء من قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية. كما تهدف إلى تسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي المحلية. بالتالي، يعزّز هذا التوسع قدرة «Cohere» على تقديم خدمات أقرب للمستخدم الأوروبي.
لماذا اختارت باريس؟
اختارت الشركة باريس نظرًا لدعم الحكومة الفرنسية لابتكار الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، توفر فرنسا بنى تحتية قانونية وتقنية تدعم سيادة البيانات. كما أن قربها من مراكز البحث والشركات الناشئة يجعلها موقعًا مناسبًا للتوسع.
منافسة «Cohere» مع الشركات المحلية والعمالقة الأميركيين
تواجه «Cohere» منافسة متصاعدة من شركات محلية مثل «Mistral». ومع ذلك، تتنافس أيضًا مع عمالقة أمريكيين مثل «OpenAI» و«Microsoft» و«Meta». علاوة على ذلك، تعتزم «Cohere» تقديم عروض تركز على أمن البيانات والسيادة الرقمية. وبهذا النهج، تحاول كسب ثقة العملاء المتحفظين على بياناتهم.
قيمة «Cohere» ومؤشرات النمو
بلغت قيمة الشركة نحو 6.8 مليار دولار في آخر جولة تمويلية. بالإضافة إلى ذلك، بدأت إيراداتها من أوروبا تسجل زخمًا واضحًا هذا العام. لذلك، ستحدد نتائج الربعين المقبلين سرعة ترسخها في السوق الأوروبي.
قاعدة عملائها العالمية
سبق لـ«Cohere» التعاون مع شركات عالمية مثل LG وFujitsu وOracle. كما تركز الشركة على بناء علاقات تجارية طويلة الأمد مع الشركات الكبرى. علاوة على ذلك، يسهم وجود مكاتب محلية في توفير دعم فني وتجاري أفضل للعملاء الأوروبيين.
فرص وتحديات
من ناحية الفرص، تتيح السياسات الأوروبية الأخيرة نافذة لنمو مقدمي خدمات محلية وآمنة. ومن ناحية أخرى، تفرض متطلبات سيادة البيانات والتوافق التنظيمي تحديات تشغيلية. لذلك، يعتمد نجاح «Cohere» على قدرتها في التوافق المحلي وتقديم ميزات أمنية واضحة.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
«إن سكيل» الشريك البريطاني لـ«إنفيديا» من شركة مجهولة إلى ريادة الذكاء الاصطناعي