صفقة جديدة بين «أوراكل» و«تيك توك» تثير ضجة في «وادي السيليكون»

فينتك جيت: مصطفى عيد

أعلنت الإدارة الأمريكية أن «أوراكل» ستعيد بناء وتأمين خوارزمية التوصية الخاصة بـ«تيك توك» في نسخته الأمريكية، ضمن صفقة مع تحالف من المستثمرين الأمريكيين. تهدف الخطوة لمعالجة مخاوف الكونغرس بشأن الأمن القومي والرقابة الصينية.

إدارة البيانات والتخزين

سيحصل المالكون الأمريكيون على نسخة من الخوارزمية، بينما ستقوم «أوراكل» بإعادة تدريبها وإدارتها بشكل مستقل. ستُخزن بيانات المستخدمين الأمريكيين على خوادم سحابية مؤمنة تديرها «أوراكل»، مع فرض ضوابط صارمة تمنع أي وصول خارجي، بما يشمل الصين. كما ستراقب «أوراكل» الخوارزمية بشكل مستمر لضمان عدم التلاعب أو المراقبة غير المشروعة.

الضغوط السياسية والأبعاد التقنية

تأتي هذه الخطوة استجابة للقانون الأمريكي الذي يلزم «بايت دانس» بالتخارج من «تيك توك» داخل الولايات المتحدة. في المقابل، يفرض القانون الصيني قيودًا على تصدير التقنيات الحساسة مثل الخوارزميات. رغم ذلك، لا يزال الغموض يحيط بمدى قبول المشرعين الأمريكيين بالخطة، وإمكانية فصل «تيك توك» عن «بايت دانس» بشكل كامل عمليًا.

صفقة استراتيجية برعاية ترامب

من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا لإقرار الصفقة. تم تمديد الموعد النهائي لتخارج «بايت دانس» إلى منتصف ديسمبر 2025، مع سيطرة المستثمرين الأمريكيين على الحصة الأكبر، وتقليص حصة «بايت دانس» إلى أقل من 20%. سيسيطر الأمريكيون على ستة من سبعة مقاعد في مجلس الإدارة، مع منح المقعد السابع للشركة الصينية دون صلاحيات في لجنة الأمن.

دور المستثمرين والتحالفات

يشمل تحالف المستثمرين شركات كبرى مثل «Andreessen Horowitz» و«Silver Lake». تسعى «أوراكل» لتوسيع شراكتها مع «تيك توك» عبر مشروع «تكساس»، الذي يغطي استضافة بيانات المستخدمين وتقديم خدمات الحوسبة السحابية. تعكس الخطوة حرص واشنطن على تبديد مخاوف الجمهوريين والديمقراطيين من استغلال الصين للتطبيق في جمع البيانات أو التأثير الإعلامي.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:

«أوراكل» و«ميتا» تدرسان صفقة حوسبة ذكاء اصطناعي بـ20 مليار دولار

«أوراكل» تعتمد تقنيات «Bloom» لتوفير طاقة نظيفة لمراكز البيانات