فينتك جيت: محمد بدوي
أعلن «مركز دبي للتحكيم الدولي»، أكبر مركز تحكيم في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، عن إطلاق أكاديميته ومختبر الوسائل البديلة لفض المنازعات.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعليم المهني والابتكار، وبالتالي ترسيخ مكانة دبي كمركز موثوق لفض المنازعات.
كما توفر الأكاديمية منصة متخصصة للتعليم والتدريب وتبادل المعرفة في هذا المجال.
برامج تدريبية متقدمة
صممت الأكاديمية برامج تعليمية بالتعاون مع مؤسسات رائدة وخبراء متخصصين، وبالتالي تؤهل المهنيين والطلاب والممارسين القانونيين لتطوير مهارات إدارة المنازعات بفعالية.
تشمل الدورات الجوانب النظرية والتطبيقية، علاوة على استعراض أمثلة محلية ودولية، مما يعزز الفهم العملي.
دور مختبر الوسائل البديلة
يدعم مختبر الوسائل البديلة أهداف الأكاديمية، إذ يوفر خبرة عملية للمشاركين.
إضافة إلى ذلك، يتيح للمتعلمين والمواهب الناشئة التعاون مع المركز والمساهمة في البحث والتطوير.
كما يقدم المختبر مشاريع واقعية وفرص تواصل مباشر مع خبراء القطاع، ويتيح استكشاف دور التكنولوجيا في فض المنازعات.
وبالتالي يسد المختبر الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والممارسة المهنية.
تصريح المدير التنفيذي
قالت جهاد كاظم، المدير التنفيذي لـ«مركز دبي للتحكيم الدولي»:
“يعكس إطلاق الأكاديمية والمختبر التزام المركز بنشر المعرفة القانونية وصقل خبرات الجيل القادم من الممارسين القانونيين. بالإضافة إلى ذلك، نسعى لتمكين المهنيين، وترسيخ ثقافة الابتكار، وتعزيز مكانة دبي كمركز دولي رائد وموثوق في مجال فض المنازعات.”
التقدير العالمي لمركز دبي للتحكيم الدولي
حصل المركز مؤخرًا على تقدير مرموق ضمن استطلاع التحكيم الدولي 2025 الذي أجرته جامعة كوين ماري في لندن بالتعاون مع مكتب «وايت آند كيس».
حلّت قواعد التحكيم الخاصة بالمركز في المرتبة 14 عالميًا، والرابعة في الشرق الأوسط.
كما يعد «مركز دبي للتحكيم الدولي» المؤسسة الوحيدة من الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا المدرجة ضمن أفضل خمسة تصنيفات عالمية أو إقليمية.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
