«الطيران المدني» الإماراتية تستعرض عدة مشاريع ضمن مختبر الذكاء الاصطناعي للدولة في مونتريال

فينتك جيت: محمد بدوي

الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت ضمن مختبر الذكاء الاصطناعي الذي نظمته في جناح دولة الإمارات بالمعرض المصاحب لأعمال الجمعية العمومية الـ42 لمنظمة الطيران المدني الدولي
(الإيكاو) المنعقد في مونتريال، عدداً من المشاريع المبتكرة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه المبادرات إلى دعم وتطوير قطاع الطيران المدني وتعزيز الكفاءة التشغيلية للهيئة.

إطلاق مشاريع مبتكرة في قطاع الطيران

شهد حفل الإطلاق حضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة، وسعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي وفد الدولة المشارك في أعمال الجمعية العمومية لـ«الإيكاو».
كما تأتي هذه المشاريع كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال الابتكار وتطبيق التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات.

منصات ذكاء اصطناعي متعددة المهام

تهدف المشاريع إلى تطوير منصات ذكاء اصطناعي متخصصة لدعم مجالات عدة داخل الهيئة. كما تشمل هذه المنصات مساعد ذكاء اصطناعي عام لدعم موظفي الهيئة، ومساعداً افتراضياً متخصصاً بمعلومات الملاحة الجوية لدعم الطيارين والمتخصصين، بالإضافة إلى مساعد ذكي لتسهيل تطبيق أنظمة الموارد البشرية واستقطاب المواهب.
كما تم إنشاء منصة للامتثال الدولي للمتطلبات المتعلقة بالسلامة الجوية، يسهم في تحسين الأداء وضمان الالتزام بالمعايير العالمية.

حلول ذكية وأدوات تفاعلية

تضمنت المشاريع إعداد أوراق العمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنصة ذكية تفاعلية لمتابعة الحضور والتكامل مع الأنظمة الداخلية.
كما تم تطوير أدوات ذكية مدعمة بالذكاء الاصطناعي عبر البريد الإلكتروني بطريقة آمنة وفعالة، مما يسهل التواصل المؤسسي ويرفع كفاءة العمليات اليومية.

التزام بالابتكار والتحول الرقمي

تعكس هذه المبادرات التزام الهيئة بالابتكار والتحول الرقمي، توفر بيئة عمل حاضنة لتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الرقمية لقطاع الطيران المدني.
وبذلك، تسهم الهيئة في تعزيز تجربة جميع الأطراف المعنية، تدعم الاستراتيجية الوطنية لتطوير البنية التحتية والخدمات الجوية في دولة الإمارات.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:

«كلاستر» المصرية الناشئة تستعد لجولة تمويل جديدة لدعم توسعها في سوق الدواء بالذكاء

«أوبن إيه أي» تستحوذ على تطبيق «Roi» للاقراض الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي