«أدنوك» و«مصدر» و«XRG» و«مايكروسوفت» تُبرم شراكة إستراتيجية لتعزيز التكامل بين قطاعَي الطاقة والذكاء الاصطناعي
فينتك جيت: محمد بدوي
أعلنت «أدنوك» و«مصدر» و«XRG» و«مايكروسوفت» اليوم عن اتفاقية استراتيجية مهمة لتسريع نشر الذكاء الاصطناعي عبر سلسلة القيمة لأعمال «أدنوك». جاء ذلك بالتزامن مع تقديم حلول الطاقة اللازمة لدعم النمو العالمي لـ «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
جاء هذا الإعلان خلال مجلس «ENACT» (تفعيل العمل) الذي انعقد في أبوظبي قبل انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025». واستناداً إلى علاقة الشراكة الراسخة بين «أدنوك» و«مايكروسوفت». تُمكّن هذه الاتفاقية «مصدر» و«XRG» من تطوير مشروعات وبنية تحتية مستدامة للطاقة لدعم التوسع العالمي لـ«مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
تطوير الوكلاء الذكيين
بموجب الاتفاقية، ستتعاون «أدنوك» و«مايكروسوفت» في تطوير «وكلاء ذكاء اصطناعي» ونشر استخدامها لتعزيز الاستقلالية الذاتية للعمليات ورفع كفاءتها. جاء ذلك استناداً إلى نجاح «أدنوك» في نشر حلول الذكاء الاصطناعي عبر سلسلة القيمة لأعمالها.
كما ستوفر «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة وبرامج لبناء وتطوير مهارات الكوادر البشرية. في حين ستستكشف الشركتان منظومة مشتركة للابتكار بهدف إيجاد حلول تحقق نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
تصريحات سلطان الجابر
قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»:
تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة. نحرص على القيام بدور رائد في الجهود الهادفة لتنفيذ نقلة نوعية في قطاع الطاقة بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، خاصة الذكاء الاصطناعي الذي يعيد صياغة آليات خلق وتعزيز القيمة في مختلف القطاعات.
أضاف الجابر أن «أدنوك» و«مصدر» و«XRG» تعمل على إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف مراحل ومجالات أعمالها. كما تعمل على تطوير أنظمة الطاقة التي ستدعم تشغيل حلول ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الشراكة مع «مايكروسوفت»، تفتح هذه الجهات آفاقًا جديدةً لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأداء وضمان مواكبة المستقبل.
إنجازات سابقة
جدير بالذكر أن «أدنوك» كانت أول شركة طاقة تستخدم مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بمايكروسوفت «كوبايلوت» في نوفمبر 2023. ومنذ ذلك الحين، تم تدريب أكثر من 40 ألفاً من كوادر الشركة الذين استخدموه بمعدلات تجاوزت 90%. ما ساهم في تحقيق وفر بالإنتاجية يفوق 70,000 ساعة شهرياً.
قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس «مايكروسوفت»:
لا يمكن لأي شركة أو قطاع بمفرده تلبية متطلبات هذه المرحلة. فالتسريع نحو مستقبل أكثر استدامة وأماناً في قطاع الطاقة يتطلب التعاون الوثيق بين الحكومات وموردي الطاقة وشركات التكنولوجيا والمبتكرين في كل مكان.
مركز عالمي للابتكار
يساهم هذا التعاون في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في قطاع الطاقة، حيث يجمع بين ريادة «أدنوك» في القطاع، وخبرة «مايكروسوفت» الرقمية، وقدرات «مصدر» و«XRG» في مجال الطاقة النظيفة، لتحقيق تقدم ملموس ومسؤول في مرحلة الذكاء الاصطناعي.
تستند اتفاقية الشراكة إلى تقرير «تعزيز الإمكانات 2025» الصادر عن «أدنوك» و«مايكروسوفت»، والذي تضمن استبيان آراء أكثر من 850 خبيراً عالمياً لاستكشاف طرق تعزيز الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:






