شراكة استراتيجية بين «كي بي إم جي» و«جوجل كلاود» لتسريع تبني الذكاء التوكيلي الآمن والمستدام
فينتك جيت: محمد بدوي
أعلنت شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط اليوم عن توسّع شراكتها الإقليمية مع «جوجل كلاود». تأكيداً لالتزامها بتسريع وتيرة اعتماد تقنيات الذكاء التوكيلي والحوسبة السحابية في دول الخليج.
ويجسّد هذا التعاون الموسّع رؤية «كي بي إم جي» في توظيف الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والابتكار الرقمي داخل المؤسسات. لتحقيق نتائج عملية تعزّز التحوّل الرقمي في المنطقة.
تمكين المؤسسات والقطاعات الحيوية
سيدعم التعاون المؤسسات العاملة في قطاعات مثل الخدمات المالية والطاقة والحكومة وتجارة التجزئة، من خلال تمكينها من دمج الذكاء التوكيلي المسؤول في عملياتها. ونقل مهامها الحيوية إلى بيئات سحابية مرنة وقابلة للتوسع، وتصميم تجارب عملاء قائمة على البيانات الفورية والتخصيص الذكي.
وقال روبرت بتشينسكي، الشريك ورئيس قسم التكنولوجيا في «كي بي إم جي» الشرق الأوسط: “تتّجه المؤسسات في المنطقة من التجارب المحدودة إلى التطبيق الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. ونحرص في «كي بي إم جي» على مرافقة المؤسسات في مرحلة التحوّل هذه من خلال تأطير الاستخدام المسؤول للتقنية. بما يضمن تحقيق قيمة ملموسة وقابلة للقياس.”
تعزيز تجربة العملاء
وأشار إبراهيم تشينار، رئيس قنوات الشركاء والتحالفات في «جوجل كلاود» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا. إلى أن التعاون يوفّر نهجاً متكاملاً يجمع بين الإمكانات التقنية المتقدمة في «جوجل كلاود» والخبرة الاستشارية المتخصصة. لتمكين المؤسسات من الاستفادة من إمكانات الذكاء التوكيلي والحوسبة السحابية على نحو عملي. بما يعزز تجربة العملاء ويدعم التنافسية والولاء طويل الأمد.
نتائج وتقارير حديثة
تُظهر أحدث تقارير «كي بي إم جي» أن أكثر من 84% من المشاركين في الإمارات سيكونون أكثر ثقة بأنظمة الذكاء الاصطناعي. إذا حصلوا على ضمانات استخدامه بموثوقية، ما يعكس مكانة الدولة كنموذج إقليمي في تبنّي الذكاء التوكيلي المسؤول.
كما أظهرت دراسة تميّز تجربة العملاء أن المؤسسات التي تستثمر في التخصيص المدعوم بالتقنية تحقق مستويات أعلى من ولاء العملاء ونمواً طويل الأمد، وهو ما يكتسب أهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
مسار عملي للتحوّل الرقمي
وبالاستفادة من حلول «جوجل كلاود» المعزَّزة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، يوفّر هذا التعاون مساراً عملياً للمؤسسات لتقديم تجارب موثوقة وسلسة تستجيب لاحتياجات العملاء، كخطوة مهمة نحو توسيع نطاق الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتقدمة في المنطقة.






