فينتك جيت: محمد بدوي
تواصل حملة «لا تتردد.. افسح الطريق فوراً» لمركبات الطوارئ، التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، و«أبوظبي للتنقل»، توظيف أنظمة متعددة اللغات، لإيصال الرسائل التوعوية ومخاطبة مختلف أفراد المجتمع. بهدف تعزيز ثقافة الاستجابة الإيجابية والفورية لدى السائقين، وترسيخ مفهوم القيادة المسؤولة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات الطوارئ، بما يضمن وصولها إلى مواقع الحوادث في أسرع وقت لإنقاذ الأرواح والممتلكات على طرق أبوظبي، المدينة الأكثر أماناً في العالم.
ودعت الحملة توقف المشاة عند عبور مركبات الطوارئ، وهو الإرشاد السابع الذي أطلقته مؤخراً. والذي يوجَّه هذه المرة إلى المشاة، مؤكدة أن الالتزام بتعليمات السلامة أثناء مرور مركبات الطوارئ لا يقتصر على السائقين فقط. بل يشمل جميع مستخدمي الطريق. ويتمثل الإرشاد الجديد في ضرورة توقف المشاة عند عبور مركبات الطوارئ، والبقاء على الأرصفة أو الجوانب، وعدم محاولة عبور الطريق إلا بعد مرور المركبة بسلام، مع الانتباه الجيد لحركة السير من حولهم.
هدف الحملة
وشددت الحملة على أن الهدف من الإرشاد الجديد هو تعزيز ثقافة السلامة والمسؤولية المشتركة. وضمان وصول مركبات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة إلى مواقع البلاغات دون أي عوائق بشرية أو مرورية، حفاظاً على الأرواح وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة. وأكدت أن سلوك المشاة الواعي يسهم في إنقاذ الأرواح مثلما يفعل السائق الملتزم. داعية الجميع إلى التعاون الكامل مع الجهات المعنية أثناء تشغيل صافرات الطوارئ أو الإشارات التحذيرية.
الإرشادات السابقة
وقد حددت شرطة أبوظبي سابقاً 6 إرشادات هي:
-
في الطرق الرئيسة: تستخدم مركبات الطوارئ المسار الأيسر ويجب على السائقين إفساح المجال لها بالانتقال إلى المسار الأيمن فور اقترابها.
-
عند الازدحام: الالتزام بعدم استخدام كتف الطريق لاستخدامه من سيارات الطوارئ.
-
في الطرق الداخلية: الانتقال يميناً ويساراً بين المركبات لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ.
-
عند تقاطعات الطرق: التوقف والانتظار حتى عبور سيارات الطوارئ، التي يجوز لها عبور الإشارة الحمراء بحذر.
-
في الميادين والدوارات: يجب على باقي السيارات إعطاء الأولوية لسيارات الطوارئ وعدم دخول الدوار.
-
في الطرق ذات المسارات المزدوجة بمسار واحد: تشق سيارات الطوارئ طريقها بين السيارات، وعلى السيارات الأخرى التحرك لأقصى اليمين دون الخروج من كتف الطريق.
ودعت الحملة السائقين إلى التفاعل مع أدبيات وقيم الحملة لتكون سلوكاً راسخاً في المجتمع. مؤكدة أن كل ثانية في حالات الطوارئ مهمة للاستجابة لحادث سير، أو حريق، أو إسعاف مريض، وأن صوت صافرة الإنذار قد يكون لدى بعض السائقين مجرد صوت عادي. لكنه يمثل أمل للآخرين في وصول المساعدة، لذا يجب أن يكون السائق أكثر وعياً بعدم التردد واتخاذ القرار بالتحرك فوراً وإفساح الطريق.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:
