«الاتصالات» المصرية تستعرض جهود التمكين الرقمي الشامل خلال الملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة

فينتك جيت: ريهام علي

شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فعاليات المؤتمر الإقليمي الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة. الذي عقدته المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع جامعة الدول العربية وعدد من المنظمات، في يومي 17 و18 نوفمبر في القاهرة. بمشاركة واسعة من مؤسسات دولية وإقليمية وخبراء ومتخصصين في قضايا الإعاقة والنوع الاجتماعي.

كما جاء تنظيم المؤتمر في إطار الجهود المبذولة لدعم حقوق السيدات والفتيات ذوات الإعاقة، ووفر منصة مهمة للتأكيد على الالتزام العربي والإقليمي بتعزيز المساواة والشمول. وتمكين المرأة ذات الإعاقة في كافة مسارات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وخلال فعاليات المؤتمر، شاركت وزارة الاتصالات في الجلسة الثالثة بعنوان “تعزيز الإتاحة والشمول من خلال التكنولوجيا والابتكار للنساء والفتيات ذوات الإعاقة”. حيث سلطت الضوء على السياسات الوطنية لتعزيز الوصول الرقمي الآمن للجميع. واستعرضت استراتيجية التحول الرقمي والتمكين الرقمي لكافة فئات المجتمع، خاصةً الشباب والسيدات من ذوي الإعاقة.

كما تناولت مشاركة وزارة الاتصالات جهود تعزيز الإتاحة الرقمية وتطوير التكنولوجيا المساعدة وتوسيع برامج تنمية المهارات وفتح مسارات جديدة للمشاركة الاقتصادية والاجتماعية. إلى جانب استعراض أبرز المبادرات الوطنية، منها الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة. والشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة. وما تقدمانه من دعم بالتدريب والابتكار وأدوات التكنولوجيا المساعدة. بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تم التأكيد على الدور المحوري لمصر في تعزيز التحول الرقمي الشامل وتوفير بيئة تكنولوجية آمنة ومنصفة.

 

تصميم الحلول التقنية

هذا وأكدت جلسات المؤتمر على أهمية إشراك المرأة ذات الإعاقة في تصميم الحلول التقنية، وتطوير البرامج التدريبية. وتعزيز الحماية الرقمية، وتطبيق معايير الوصول الشامل في البنية التحتية الرقمية. كما ركزت هذه الجلسات على مجموعة من الأولويات الاستراتيجية. من أبرزها تعزيز المشاركة السياسية للنساء ذوات الإعاقة في سياق متابعة وتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين +30. وتعزيز دورهن في الحوار الإقليمي وتبادل الممارسات، ودعم الجهود لمعالجة الفجوة في التمثيل والمشاركة. وبناء شراكات فاعلة بين الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، وضرورة مواءمة الاستراتيجيات الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة والاتفاقيات الدولية.

كما تضمنت فعاليات المؤتمر تنظيم مجموعة من ورش العمل حول المشاركة السياسية، والتمكين الاقتصادي. ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والاندماج الاجتماعي، وإتاحة التكنولوجيا. واختتمت أعماله بتأكيد التزام الدول العربية والجهات المشاركة بتعزيز حقوق السيدات والفتيات ذوات الإعاقة. والاستثمار في التكنولوجيا والابتكار بوصفهما أدوات تمكين رئيسية لبناء مستقبل أكثر عدالة واندماجًا للمرأة ذات الإعاقة في المنطقة العربية.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: