أكد رئيس البورصة المصرية، الدكتور محمد فريد أهمية تأمين البيانات والتحوط ضد أي مخاطر تداولها بشكل غير منضبط في ظل التوسع في الاعتماد على التطبيقات التكنولوجية المختلفة، منوها بأن أسواق الأوراق المالية تعتمد بشكل رئيسي على تكنولوجيا المعلومات في عملياتها التشغيلية اليومية خلال جلسات التداول.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر والمعرض المتخصص في أمن المعلومات والأمن السيبراني بحضور ممثلي شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف فريد أن الشمول المالي الذي يتواكب مع مسار الدولة المصرية نحو التحول الرقمي هدف أساسي للقائمين على إدارة القطاع المالي المصرفي وغير المصرفي وهو ما يتطلب تبسيط إجراءات وصول الجميع الى الخدمات والمنتجات المالية بشكل آمن.
وأشار إلى أن سوق الأوراق المالية كان له السبق في التحول من النظام الورقي إلى الالكتروني من خلال تطوير وبنءا بيانات مركزية،منوها بأهمية الوسائط التكنولوجية خاصة في القطاع المالي لتعبئة المزيد من المدخرات اللازمة لتمويل الاستثمارات المطلوبة لتحقيق مستهدفات خطط التنمية.
وأوضح فريد أن إداراته استطاعت صياغة رؤية وخطة عمل تتضمن أنظمة إلكترونية خلال فترة بداية الجائحة ،وهو ما ضمن استمرار العمل واستقرار التداول جنبا الى جنب الحفاظ على أرواح العاملين من خلال زيادة عمليات الربط الإلكترونية بين كاف أطراف السوق لتمكينهم من مباشرة عملهم بشكل اعتيادي خاصة على مستوى التداولات اليومية.
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي القائم بأعمال وزير الصحة، خلال كلمته المسجلة إن الأمن السيبراني بحاجة الى كوادر بشرية مؤهلة لديها الإمكانات والمهارات اللازمة لتحقيق الحماية الكاملة والكافية للمعلومات المتداولة من خلال الوسائط التكنولوجية المختلفة.
تابع عبد الغفار أن المؤسسات الصحية تعمل حاليا وفق نماذج عمل تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتي تتطلب حماية وأمن تداول البيانات لضمان الاستمرارية والكفاءة في تقديم الخدمات وكذلك حسن اتخاذ القرارات السليمة المبنية على معلومات وبيانات مدققة.
اقرأ أيضا..