الولايات المتحدة تدرس إتاحة بيع رقائق H200 إلى الصين

فنتيك جيت: منار أسامة

تجري في الولايات المتحدة مناقشات داخلية حول إمكانية السماح لشركة إنفيديا ببيع رقائق الذكاء الاصطناعي من طراز H200 إلى الصين. في خطوة محتملة قد تعكس تحولاً في سياسة القيود المفروضة على تصدير التقنيات المتقدمة إلى بكين.

كما تركّز المباحثات الحالية على دراسة الأبعاد الاقتصادية والسياسية لأي قرار محتمل. في ظل استمرار ضوابط التصدير التي فرضت منذ عام 2022 للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة. ولم يُحسم القرار حتى الآن، ولا تزال الطروحات في إطار المشاورات دون صدور موافقات رسمية.

وينظر إلى هذا التوجّه المحتمل على أنه تغير ملحوظ في نهج الإدارة الأميركية. وقد يثير معارضة داخل الأوساط السياسية الداعية إلى تشديد الرقابة على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة. تحسباً لتداعياتها الاستراتيجية.

في المقابل، تواصل إدارات شركة إنفيديا مساعيها للضغط من أجل تخفيف القيود التجارية التي حدّت من نشاطها في السوق الصينية. في وقت تمثل فيه الصين واحداً من أكبر أسواق الرقائق عالمياً. وتسعى الشركة إلى استعادة جزء من حصتها هناك.

كما تتزامن هذه التطورات مع تحركات صينية لتوسيع الاعتماد على رقائق مصممة محلياً من شركات مثل هواوي تكنولوجيز. فضلاً عن تقليل استخدام المعالجات الأجنبية المتقدمة. ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتتضمن النقاشات تصورات مستقبلية حول إمكانية تصدير الجيل الحالي من رقائق “بلاكويل” لاحقاً. عندما لا تعود ضمن الفئة الأحدث عالمياً، وهو ما يشير إلى احتمال إعادة رسم سياسات تصدير الشرائح الأميركية خلال الأعوام المقبلة.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: