نجيب ساويرس: ميزانية مؤسسة ساويرس للتنمية تبلغ مليار جنيه سنويًا و«شغلني» وفّرت آلاف فرص العمل للشباب

فنتيك جيت: وكالات

أكد رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويراس أن ميزانية مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية تبلغ نحو مليار جنيه سنويًا، وهو ما يجعلها واحدة من أبرز الكيانات التنموية القادرة على إحداث أثر واسع وممتد في المجتمع المصري، خاصة في مجالات المسؤولية المجتمعية وتأهيل الشباب لسوق العمل.

وقال ساويرس، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك لكل من شركة شغلني، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، للإعلان عن إطلاق مشروع تشغيل شباب الصعيد بمحافظتي سوهاج وقنا، إن «شغلني» نجحت في وقت قصير في توفير آلاف فرص العمل للشباب بعد تأهيلهم لسوق العمل بشكل احترافي.

وأشار ساويرس إلى أن القضاء على البطالة لن يتحقق إلا بإنشاء عشرين شركة مثل شغلني، وعشرين مؤسسة بحجم مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، مؤكدًا أن حجم مشكلة البطالة في مصر يتطلب مضاعفة عدد الكيانات الفاعلة في خلق الوظائف.

وأوضح أن مؤسسة ساويرس للتنمية تمتلك عدة قطاعات متخصصة لتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل، من بينها قطاع التمريض الذي يقدم منظومة متكاملة من الخبرات والتدريب العملي، ويؤهل الشباب للعمل برواتب مجزية، مقارنة بمستويات الدخل المحدودة قبل الالتحاق بالبرامج التدريبية.

وأعرب المهندس نجيب ساويرس، مؤسس أوراسكوم للاستثمارات القابضة، عن دهشته من النجاح الكبير الذي حققه مشروع «شغلني» خلال فترة قصيرة، مؤكدًا أن دمج التكنولوجيا الحديثة مع الإصرار الحقيقي على دعم الشباب كان العامل الرئيسي في وصول المشروع إلى هذا المستوى من التأثير.

وقال إن المبادرة تنطلق من قناعة راسخة لديه بأهمية تمكين الشباب اقتصاديًا، وهي القناعة التي غرستها والدته فيه منذ الصغر، مشيرًا إلى أن «شغلني» يجسّد هذا المبدأ على أرض الواقع من خلال توفير آلاف الفرص وتأهيل الشباب بشكل حقيقي لسوق العمل، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويسهم في خفض معدلات البطالة.

وأوضح أن العمل جارٍ حاليًا على توسيع نطاق مشروع شغلني، إلى جانب اعتماد حلول رقمية متطورة لضمان وصول الفرص إلى أكبر عدد ممكن من الباحثين عن عمل، فضلًا عن الاستثمار المستمر في تطوير مهارات الشباب بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المتجددة.

وأكد ساويرس أن الاستثمار في خلق فرص العمل وتمكين الشباب يمثل أعلى درجات القيمة المجتمعية، مشيرًا إلى أن نجاح شركة شغلني في جذب مستثمرين ورؤوس أموال جديدة يعكس قدرة الشركة على التوسع وتحقيق أثر ملموس ومستدام في سوق العمل.

وأوضح أن السوق المصرية بحاجة إلى مضاعفة عدد المؤسسات الفاعلة في خلق الوظائف، مؤكدًا أن نسبة البطالة في مصر، والتي تُقدّر بنحو 10% من السكان، لا يمكن مواجهتها إلا بتكرار نماذج ناجحة مثل شغلني ومؤسسة ساويرس.

وكشف ساويرس عن اتساع نطاق برامج التدريب والتأهيل داخل مؤسسة ساويرس للتنمية، والتي تستهدف تحويل الشباب غير المؤهلين إلى كوادر محترفة قادرة على الالتحاق بسوق العمل برواتب تنافسية، موضحًا أن المؤسسة تعمل وفق برامج متخصصة في التمريض، والخدمات البحرية، والضيافة الفندقية.

وأشار إلى أن فتيات بلا خبرة يتم تحويلهن داخل برامج التمريض إلى عناصر مؤهلة بالكامل بعد تدريب يمتد لمدة عام، حيث يرتفع دخلهن من نحو 2000 جنيه إلى ما بين 14 و15 ألف جنيه شهريًا.

وأضاف أن المؤسسة تطبق النهج ذاته في تدريب البحّارة الشباب من خلال شهادات معتمدة من أكبر الأكاديميات البحرية في إنجلترا، إلى جانب تنفيذ برامج الضيافة الفندقية بالتعاون مع جهة تدريب ألمانية وفق أعلى المعايير الدولية.

وأوضح ساويرس أن كل برنامج تدريبي يستوعب ما بين 80 و100 متدرب سنويًا، في وقت تتزايد فيه حاجة المستشفيات، والمؤسسات السياحية، والقطاعات البحرية إلى عمالة مدرّبة ومؤهلة باحتراف.

 

روابط ذات صلة:

«نجيب ساويرس» يعارض بيع أرض «الحزب الوطني» على كورنيش النيل

عبر منصة «إكس».. «نجيب ساويرس» يعلق على فرض شركته رسوم على دخول الحمامات في منطقة الأهرامات

أنسي نجيب ساويرس: الشركات الناشئة تحتاج ما هو أكثر من التمويل والفشل في الاستثمار الجرئ جزء من الرحلة