فنتيك جيت :منار أسامة
شهدت أسهم ألفابت أداءً استثنائياً في 2025، بعد أن نجحت الشركة في قلب تصور المستثمرين بشأنها، محققة مكاسب كبيرة نتيجة تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير تقنيات الحوسبة السحابية.
وتمكنت الشركة من تحويل نفسها من لاعب متأخر في مجال الذكاء الاصطناعي إلى أحد أبرز الفائزين المحتملين، مدفوعة بتقدمات ملحوظة في نموذج اللغة الكبير Gemini، الذي أصبح أحد أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي في السوق، حيث تم دمجه في العديد من منتجات الشركة، بما في ذلك محرك البحث الأساسي، والتطبيق المستقل Gemini الذي شهد تفاعلاً ملحوظاً من المستخدمين.
شرائح الذكاء الاصطناعي
إلى جانب ذلك، عززت ألفابت تفوقها من خلال شرائح الذكاء الاصطناعي المخصصة Tensor Processing Units. التي تستخدمها الشركة داخلياً لتشغيل معظم أعباء العمل. كما منحها ميزة هيكلية في التكاليف. هذه الشرائح أصبحت محل طلب كبير من الشركات الخارجية. حيث تعتزم إحدى الشركات شراء شرائح بقيمة 21 مليار دولار خلال العام المقبل.
كما يعكس هذا التفوق في التقنيات قدرة ألفابت على خلق دورة نمو مستمرة تجعل كل من النموذج والشرائح أفضل مع مرور الوقت، ما يدعم استمرار التفوق في المستقبل.
تتمكن أمازون من تحقيق أداء مماثل
في المقابل، لم تتمكن أمازون من تحقيق أداء مماثل في 2025، إلا أن الشركة تمتلك فرصاً لتعويض الفارق في 2026. خصوصاً مع تسارع نمو إيرادات خدماتها السحابية AWS إلى 20% مؤخراً. على الرغم من وجود قيود في الطاقة الاستيعابية. وللتعامل مع هذا التحدي. تعمل أمازون على زيادة ميزانية الإنفاق الرأسمالي لتوسيع قدرة مركز البيانات وتلبية الطلب المتزايد. كما قد يتيح لها استعادة حصة أكبر من السوق والتنافس بقوة مع منافسيها في الحوسبة السحابية، مثل مايكروسوفت وجوجل.
كما يشير خبراء السوق إلى أن كلا السهمين يتداولان عند تقييمات جذابة حالياً. وأن الأداء المستقبلي سيكون مرتبطاً بمدى قدرة كل شركة على توسيع نفوذها في الذكاء الاصطناعي، وتحسين منتجاتها السحابية. واستقطاب قاعدة أوسع من العملاء المؤسسيين. ومع استمرار التطورات التكنولوجية وزيادة اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي. كما من المتوقع أن تستمر المنافسة المحتدمة بين ألفابت وأمازون على قيادة قطاع التكنولوجيا والسحابة خلال العام المقبل.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









