فينتك جيت: ريهام علي
حذّرت بالو ألتو نتوركس من تصاعد غير مسبوق في مخاطر أمن الحوسبة السحابية. مدفوعًا بالتوسع المتسارع في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات. وذلك وفق تقريرها السنوي «حالة أمن الحوسبة السحابية 2025».
كما أشار التقرير إلى أن 99% من المؤسسات المشاركة تعرضت أنظمة الذكاء الاصطناعي لديها لهجوم واحد على الأقل خلال العام الماضي. في وقت يسهم فيه الانتشار الواسع للبرمجة الحدسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج شيفرات غير آمنة بوتيرة تتجاوز قدرة فرق الأمن على المراجعة والمعالجة.
وأوضح التقرير أن هجمات واجهات برمجة التطبيقات ارتفعت بنسبة 41%، مع اعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي القائمة على الوكلاء بشكل أساسي على هذه الواجهات، ما جعلها نقطة اختراق رئيسية للهجمات المتقدمة. كما أكد أن إدارة الهوية لا تزال الحلقة الأضعف. حيث أشار 53% من المشاركين إلى أن ضوابط الوصول المتساهلة تمثل أحد أكبر مصادر الخطر.
مواجهة تهديدات تنفذ آليًا
وفي هذا السياق، قال إيلاد كورين، نائب رئيس إدارة المنتجات في كورتكس التابعة للشركة، إن الأساليب التقليدية لأمن الحوسبة السحابية لم تعد كافية لمواجهة تهديدات تنفذ آليًا وبوتيرة متسارعة. مؤكدًا الحاجة إلى منصات أمنية موحدة قائمة على الوكلاء تمتد من الشيفرة البرمجية إلى السحابة ومركز عمليات الأمن السيبراني.
كما كشف التقرير أن تشتّت الأدوات الأمنية يمثل تحديًا رئيسيًا، إذ تدير المؤسسات في المتوسط 17 أداة أمنية من خمسة موردين مختلفين. ما يؤدي إلى فجوات في الرؤية وتأخير الاستجابة للحوادث. حيث يستغرق 30% من الفرق أكثر من يوم كامل لاحتواء حادثة واحدة.
وأكدت 89% من المؤسسات أن دمج أمن الحوسبة السحابية وأمن التطبيقات ضمن مركز عمليات الأمن السيبراني بات ضرورة تشغيلية. في ظل اعتماد المهاجمين المتزايد على الذكاء الاصطناعي لتسريع وتوسيع نطاق الهجمات.
كما اختتم التقرير بالتأكيد على أن الحفاظ على الجاهزية الدفاعية يتطلب دفاعًا متكاملًا وبوتيرة آلية. وهو ما تسعى الشركة إلى توفيره عبر منصة Cortex Cloud التي توحّد أمن التطبيقات والسحابة والاستجابة للحوادث ضمن إطار واحد.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









